الفلسطينية للهيموفيليا تطلق حملة "الصدقة في ليلة القدر 2011"

رام الله- معا- ضمن جهودها للتوعية والتثقيف والمساندة الانسانية لمئات من مرضى نزف الدم، اطلقت الجمعية الفلسطينية لامراض نزف الدم – الهيموفيليا خلال اجتماع متطوعيها في مركز البيرة الطبي حملة الصدقة في ليلة القدر 2011 والتي ترتكز على التصدق لكسب أجر الليلة العظيمة ولدعم الطلبة المرضى خلال العام الدراسي القادم من خلال ادوات وآليات مساندة للحركة والمشي للحد من معاناتهم.

ويقول جاد الطويل، رئيس الهيئة الادارية للجمعية "يجتهد الناس في ليلة القدر في الصلاة وقراءة القرآن وهناك أمر يغفلون عنه، ألا وهو الصدقة في هذه الليلة العظيمة، فالصلاة فيها خير من صلاة ألف شهر أي ثلاثون ألف صلاة فيما نرجو الله وكذلك جميع الأعمال كما قال تعالى: "لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ" فمن تصدق بدرهم في ليلة القدر كأنه تصدق بثلاثين ألف درهم فيما نرجو الله، فينبغي للذي يتحرّى ليلة القدر من رمضان أن يتصدق ولو بدرهم واحد، ونأمل ان تكون هذة الصدقة لصالح مرضى الهيموفيليا لما يعانوه من شح في الادوية والنزيف المتكرر ولذي ينعكس على المعاناة المدرسية وبالذات التحصيل الاكاديمي".

وسيقوم متطوعين الجمعية بفتح ابواب الجمعية في الطابق الرابع من مركز البيرة الطبي الخيري المقابل للمسجد العمري وفتح باب التبرعات من الساعة التاسعة مساء وحتى الحادية عشرة مساء من ليلة القدر للمساهمة في مسح دمعة أو تخفيف وجعة او مساعدة طلاب العائلات الميسورة من خلال خدمات الجمعية، فقبل خلود الحشود لهذة الليلة الفضيلة سيقوم عشرات المتطوعين باستقبال المتبرعين واستلام صدقاتهم.

الجدير بالذكر بأن الجمعية الفلسطينية لامراض نزف الدم تقدم خدماتها لـ 300 عائلة وان قضيتهم الأساسية تتمثل في تكلفة علاج مريض الهيموفيليا، والتي تتراوح بين (10 آلاف إلى 100 ألف) دولار في العام الواحد، بالإضافة إلى العلاجات الأخرى والاعاقات التراكمية التي يعانيها المريض من مضاعفات المرض، والتي من تخصص وزارة الصحة الفلسطينية فقط.

وأن دور الجمعية يقتصر على التشبيك والتثقيف والمناصرة، حيث ان اهم انجازاتها اول كتاب واول فيديو تعريفي واول بوابة الكترونية لارشاد وتوجيه الناطقي باللغة العربية من مرضى وأطباء ومقدمي خدمات.