الديمقراطية تدين التصعيد الاخير وتحمل الاحتلال مسؤولية خرق التهدئة
نشر بتاريخ: 26/08/2011 ( آخر تحديث: 26/08/2011 الساعة: 14:00 )
غزة- معا- دانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين التصعيد الاسرائيلي الأخير على قطاع غزة، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن خرق التهدئة التي ابرمت بجهود مصرية.
ودعت الجبهة الديمقراطية مصر التي رعت اتفاق التهدئة للضغط على اسرائيل لوقف عدوانها وتصعيدها على قطاع غزة، مؤكدة ضرورة أن تكون أي تهدئة مع الاحتلال شاملة ومتبادلة لتجنيب شعبنا ويلات أي حماقة اسرائيلية، وارغام الاحتلال على وقف جرائمه وقطع الطريق على حكومته التي تستعد لعدوان جديد على قطاع غزة للهروب من أزماتها الداخلية.
ودعت الجبهة الديمقراطية كافة فصائل المقاومة الفلسطينية لتنسيق الجهود فيما بينها لتحديد كيفية الرد على أي عدوان أو خروقات اسرائيلية تستهدف شعبنا ومقاومته الباسلة بالتسريع بتشكيل غرفة عمليات مشتركة وجبهة مقاومة متحدة ببرنامج سياسي موحد ووضع خطة استراتيجية لمجابهة الاحتلال وصد عدوانه المتواصل على الشعب الفلسطيني.
وأكدت الجبهة ان حكومة الاحتلال تسعى أكثر من مرة لخرق اتفاق التهدئة نية منها لتصعيد المنطقة قبل التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة في أيلول القادم لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس.
وأكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن صمت المجتمع الدولي وسياسة الكيل بمكيالين التي تديرها الادارة الامريكية تساعد دولة الاحتلال على التمادي في جرائمها وعدوانها على شعبنا طالما لم يتوفر أي رادع دولي يرغم إسرائيل على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية.
وفي ذات السياق، دعت الجبهة الديمقراطية إلى أن يكون يوم القدس العالمي بمثابة صرخة للعالم أجمع لمساندة شعبنا والوقوف بجانبه في ظل الهجمة الاسرائيلية الشرسة التي تستهدف صموده وكينونته.