الأربعاء: 25/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

مجموعة التفكير الإستراتيجي تصدر وثيقة استعادة زمام المبادرة

نشر بتاريخ: 27/08/2011 ( آخر تحديث: 27/08/2011 الساعة: 18:01 )
رام الله- معا- أصدرت مجموعة التفكير الإستراتيجي الفلسطيني التي تضم عشرات الأشخاص من مختلف ألوان الطيف السياسي الفلسطيني، وثيقة "استعادة زمام المبادرة: الخيارات الإستراتيجية الفلسطينية" عام 2008.

وبدأت المجموعة مشروعا جديدا بالتعاون بين مجموعة أكسفورد للأبحاث ومركز بدائل بهدف بلورة أجندة وطنية فلسطينية، لتنتهي بوثيقة: نَحْوَ إستراتيجيّاتٍ جديدةٍ للتَّحرر الوطني الفلسطيني خياراتٌ لتحقيقِ الغاياتِ الإستراتيجيّةِ الفلسطينيةِ في ظلِ انهيارِ المفاوضاتِ الثُّنائيّةِ.

وتسعى هذه الوثيقة إلى تقديم اقتراحات يمكنها المساعدة على التوصل إلى بلورة الإستراتيجية الفلسطينية المناط وضعها على القوى والشخصيات الفاعلة والحية، خصوصًا المؤسسات المنتخبة.

وتقول مجموعة التفكير الإستراتيجي الفلسطيني إن هذه الوثيقة لا تزعم تقديم صياغة لإستراتيجية فلسطينية، إنما تعرض أفكارًا ومقترحاتٍ نأمل أن تكون عميقةً وغنيةً لتسهم في عرض الخيارات الإستراتيجية.

وأضافت أن الوثيقة تعكس بأكبر قدر ممكن من الدقة الإجماع على جوهرها العام الذي عبر عن نفسه في مناقشات شهدتها ثلاث ورش عمل في أريحا, وغزة, واستانبول خلال الفترة الماضية، وهذا لا يعني أن كل أفراد المجموعة يوافقون على جميع الأفكار الورادة فيها، لأن هذا من غير الممكن أصلا، ولا نسعى إلى تحقيقه.

وفي سعيها لصوغ إستراتيجية قادرة على تحقيق الأهداف الفلسطينية، عرضت الوثيقة توصيفًا للوضع السياسي الراهن، والاحتمالات المستقبلية، كالسيناريوهات الإستراتيجية المتعلقة بالحلول المرحلية للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني، والمسارات الإستراتيجية المتعلقة بالوسائل التي يمكن الوصول من خلالها لتحقيق الأهداف الإستراتيجية.

كما تطرقت الوثيقة لقضايا أخرى منها،السياقالإستراتيجي المتعلق بأهمية استقطاب الدعم الإقليمي والدولي للإستراتيجية الفلسطينية،والسلطة الإستراتيجية المخولّة بالإدارة المؤقتة، وقيادة المقاومة الوطنية لتنفيذ الخيارات الإستراتيجية، بالإضافة إلى إدارة الحكومة المؤقتة الجنينية للدولة الفلسطينية المستقلة القادمة، بشرط إزالةالخلط بين دور السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير فيما يتعلق بهذه المهام.