الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

حمدونة : أجهزة التشويش ومرض السرطان بين أوساط الأسرى في السجون

نشر بتاريخ: 27/08/2011 ( آخر تحديث: 27/08/2011 الساعة: 12:43 )
غزة -معا- أكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن إدارة مصلحة السجون بالتعاون مع أجهزة الأمن الإسرائيلية قامت بتركيب أجهزة خاصة بغرض التشويش على الاتصالات التي قد يجريها الأسرى بواسطة أجهزة نقالة قد يتم تهريبها إلى داخل السجون .

وأضاف حمدونة أن عدد من الأسرى وخاصة في سجن شطة قد اشتكوا من آلام فى الرأس في أعقاب تركيب هذه الأجهزة ، وقاموا يتقديم طلب للإدارة لإزالة هذه الأجهزة لكن دون جدوى .

وأضاف حمدونة أن هناك دراسات علمية أكدت على الآثار السلبية لأجهزة الاتصالات والتشويش كسبب رئيسي لانتشار السرطانات وخاصة أورام الرأس كحالة الأسير أكرم منصور جراء الإشعاعات القوية والعالية من تلك الأجهزة ، ونبه من حالات الاستشهاد للأسرى المحررين بعد الافراج عنهم بسبب أمراض حملوها من السجون .

كما أضاف الأسرى أن إدارة السجون استجابت للشرطة التي احتجت على وضع الأجهزة في أماكن قريبة من غرف السجانين وقامت بنقلها إلى أماكن قريبة من غرف الأسرى .

وطالب حمدونة الصليب الأحمر الدولى والمؤسسات الحقوقية لمتابعة هذه القضية والعمل على إزالة هذه الأجهزة لما تلحقه من أضرار صحية على الأسرى والقيام بفحص طبي دوري شامل للأسرى في السجون للتأكد من خلو الأسرى من الأمراض بسبب هذه الأجهزة .

وطالب حمدونة الإعلاميين والمنظمات المعنية بالأسرى بالتعاون مع منظمات دولية وجمعيات ضغط فى دول متنفذة بالقرار للضغط على الاحتلال لوقف مثل هذه السياسات التى تستهتر بحياة الأسرى ، ودعا وسائل الإعلام لكشف زيف الادعاءات بالحفاظ على حقوق الإنسان وحياة الأسرى والتي تروجها عن نفسها باطلة ، ودعا الجماهير والمؤسسات المعنية بقضية الأسرى للوقوف لجانب الأسرى لحمايتهم حتى الإفراج عنهم .