مجلس بلدي الأطفال يُهدي الورود لمستشفى المحتسب وبلدية الخليل
نشر بتاريخ: 27/08/2011 ( آخر تحديث: 27/08/2011 الساعة: 12:36 )
الخليل-معا- نظم مجلس بلدي الأطفال التابع لبلدية الخليل زيارة لمستشفى محمد علي المحتسب الواقعة في الضاحية الجنوبية في مدينة الخليل، بالإضافة الى زيارة أم المؤسسات في المدينة "بلدية الخليل"، ويأتي هذا اليوم ضمن سلسلة من النشاطات التي يقوم بها المجلس.
وشارك بهذا اليوم كوكبة من الأطفال، قاموا بتوزيع الورود والهدايا على المرضى والموظفين في المستشفى، إضافة الى توزيع الورود على موظفي بلدية الخليل، فيما لاقى هذا العمل استحسان الجمهور وإدارة المستشفى وبلدية الخليل.
ويعتبر مجلس بلدي الأطفال التجربة الثانية من نوعها في بلدية الخليل، وذلك بالتعاون مع جمعية فنون الطفل وبدعم من CHF، ويتكون المجلس من خمسة عشر عضواً، ويقوم المجلس بعدة مبادرات، والتي من خلالها يستطيع الأطفال أخذ فرصتهم في القيام بمثل هذه المشاريع، ويسعى المجلس بتنفيذ العديد من الانشطة والفعاليات، وخاصة مع إقتراب عيد الفطر السعيد وإفتتاح العام الدراسي الجديد.
هذا ورافق الدكتور معتصم إقنيبي نائب المدير الطبي للمستشفى، مجموعة الأطفال في جولتهم، وتعريفهم على أقسام المستشفى، وقد أثنى على جهودهم وروحهم التطوعية، وعملهم الدؤوب، وشكرهم على أدائهم المميز، ودعا الى تضافر جهود الجميع نحو الرُقي بالمستشفى وتطويره.
|142308|
ومن خلال الزيارة للمستشفى أبدى الدكتور قيس دعنا، إعجابه في وجود مجلس بلدي مصغر في بلدية الخليل، وقال:" بأنها فكرة جميلة جداً بأن نُعطي الأطفال فرصتهم في القيام مثل هذه المبادرات، ومن الجميل ايضاً أن نرى أطفالنا يقومون بتنفيذ مثل هذه الأنشطة"، واعتبر الزيارة بأنها طيبة ورائعة، لما تعكس أهميتها على المرضى والموظفين وذلك بالرفع من معنوياتهم، وفي نهاية حديثه شكر مجلس بلدي الأطفال على هذه الزيارة الفريدة من نوعها، فيما شكر بلدية الخليل على إهتمامها في هذا المجلس.
وفي المقابل، تجول أعضاء مجلس بلدي الأطفال في أروقة بلدية الخليل، وقدموا الورود الى الموظفين العاملين بها، وذلك بمناسبة إقتراب عيد الفطر السعيد، حيث ارتسمت الابتسامة على وجوه الموظفين، وشعر الأطفال بأهمية العمل الذي يقومون به.
وخلال الزيارة لبلدية الخليل، تحدث المهندس ماهر العويوي عن أهمية هذا المجلس للأطفال، وثمن جهود أعضاء مجلس بلدي الأطفال على فكرتهم هذه، وقال: " انها جهود مباركة في هذا الجيل الناشىئ ومشاركته للمجتمع والتعرف على مرافق المدينة المختلفة، وعلى العاملين بها، وتأثيرها على المجتمع وخدمته"، وأعتبر فكرة المجلس البلدي عظيمة، والتي تعتبر عملية إعداد للجيل الناشئ في قيادة المستقبل.
