الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

النائب غنايم يشارك في مؤتمر لدعم النساء في فندق العين في الناصرة

نشر بتاريخ: 27/08/2011 ( آخر تحديث: 27/08/2011 الساعة: 15:18 )
القدس -معا- شارك النائب عن الحركة الإسلامية وعضو لجنة التربية والتعليم البرلمانية، مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، في المؤتمر الذي أقيم أمس الأول الخميس في فندق العين في مدينة الناصرة تحت عنوان "اعتماد ميزانيات حساسة جندرية- آلية لدعم النساء الفلسطينيات"، بمبادرة طاقم مشروع الأقلية والمرأة الفلسطينية في الموازنة الحكومية، وذلك بإشراف: جمعية الجليل، بنك المعلومات ركاز، المركز العربي للدراسات الاجتماعية مدى الكرمل، ومركز إعلام.

وشارك النائب غنايم في مداخلة في ورشة النقاش حول البحث الذي أجراه الباحث مطانس شحادة تحت عنوان "ميزانية تعليم جندرية- حصة المرأة الفلسطينية في ميزانية التعليم"، والتي أدارها بكر عواودة مدير جمعية الجليل.

وقال النائب غنايم في مداخلته المتعلقة بميزانيات وزارة التعليم المخصصة للطالبات العربيات: "عند الحديث عن ميزانية الوزارة يجب الانطلاق من نقطتين: الأولى أن الميزانية ليست مجرد أموال تقسّم، وإنما هناك موقف سياسي وأيديولوجي يقف وراء هذا التقسيم. والثانية أن جهاز التربية والتعليم في إسرائيل هو أداة بيد الدولة لتنفيذ أهداف الحركة الصهيونية. ومن هنا يجب التعامل مع مسألة التمييز ضد العرب في ميزانية التعليم".

وفيما يخص البحث نفسه قال النائب غنايم: "سبب الفجوة في الميزانيات المخصصة للطالب اليهودي مقابل الطالب العربي هو إهمال جهاز التعليم العربي والتمييز ضد العرب. لكننا في الفترة الأخيرة نرى أن هناك اهتماما بالتعليم العربي وزيادة في الميزانيات وفي الساعات التعليمية المخصصة للمجتمع العربي، وذلك لأن الوزارة تريد رفع مستوى إسرائيل العام والعالمي خاصة بعد انضمامها إلى دول الـ O.E.C.D، ولأن انخفاض مستوى التعليم العربي وزيادة الفجوة بين التعليم العربي واليهودي يؤثر سلبا على موقع إسرائيل عالميا".

وتعرض النائب غنايم إلى مسألة التخصصات الأكاديمية، فقال: "هناك مشكلة في هذا المجال، فغالبية الطالبات تردن فقط الالتحاق بسلك التعليم، فيما نسبة باقي الاختصاصات الأكاديمية والتكنولوجية أو العلمية قليلة جدا، ويجب بذل جهد في مسألة التوجيه الدراسي وتشجيع المسارات التكنولوجية العالية وفتح هذه المسارات في المدارس العربية. وبشكل عام، كمجتمع عربي يجب أن نبحث عن اختصاصات ومواضيع نوعية".

ولخص النائب غنايم حديثه قائلا: "لا شك أن رفع مستوى التعليم العربي بشكل عام، وإلغاء سياسة التمييز، وتخصيص ميزانيات أكثر للتعليم العربي، سيؤدي إلى تحسين مستوى الطلاب والطالبات العربيات. وهناك صعوبة في معرفة حجم الميزانية المخصصة للتعليم العربي وبخاصة للطالبات العربيات، لأن الميزانية لا تفصّل ذلك".