المواطنون في اريحا يحيون ليلة القدر ويستعدون لعيد الفطر

اريحا- معا- احيا المواطنون في محافظة اريحا ليلة القدر في عموم مساجد المحافظة, وقد شمل برامج احياء ليلة القدر على الصلوات واعطاء المواعظ والدروس الدينية الخاصة بهذه المناسبة الدينية العظيمة.

وتم في هذه الليلة المباركة توزيع الجوائز النقدية والعينية على حفظة القران الكريم من ابناء اريحا، وطالب امام مسجد اريحا القديم توفيق المغربي مساندة حفظة القرآن الكريم وتقديم لهم كل عون ممكن.

من ناحية أخرى واصل المواطنون في محافظة اريحا تحضيراتهم واستعدادتهم لعيد الفطر السعيد على قدم وساق, وما ينتهي طعام الافطار حتى تعج الاسواق بالمواطنين ويتحول ليل المدينة إلى نهار حيث يعمد المواطنون إلى الخروج من منزلهم هربا من الحر, بسبب طبيعة مدينة اريحا شديدة الحرارة في الصيف.|142351|وقد عرض التجار واصحاب المحلات والبسطات الثابتة والمتنقلة, كل ما يلزم المواطنين من ملابس وهدايا ومكسرات والعاب اطفال بكل انواعها, وبدت اسواق وشوارع اريحا كانها تلبس ثوبا جديدا, فرحة بالعيد الذي يتمنى الموطنون ان يعيد لهم البسمة والامل والمستقبل المشرق للاجيال الحاضرة والقادمة.

وقد عبر التجار والمواطنون عن خشيتهم من أن تؤثر الازمة المالية التي تمر بها فلسطين على موسم الاعياد، وقال محمد مصطفى صاحب محل تجاري: الازمة المالية خانقة وتؤثر ليس على الموظفين فحسب, بل تنعكس علينا سلباً, وها نحن نجد الركود في بعض الاوقات يؤثر على المرافق الحيوية وحركة السوق, ونتمنى ان تعود الحركة التجارية النشطة بعد العيد".|142349|اما ابراهيم العايدي من قرية العوجا, فقال: "الحمد لله الامور تسير على ما يرام وخاصة من الناحية الروحية والدينية نصوم رمضان ونصلي كل الصلوات ونحن في الف خير, واما من الناحية المادية هناك مصاريف وبعض الالتزامات الاجتماعية تحتاج الى سيولة نقدية لتجاوزها".

وعبر الطالب في جامعة القدس المفتوحة عيسى زغب عن اجواء رمضان والعيد, فقال "نخرج من محطة الى اخرى وكل خطوة ومرحلة تحتاج الى نقود لتخطيها, انا الان وقبل ان ياتي العيد, افكر في قسط الجامعة كيف يمكن ان اوفره, حتى لا اكون خارج اسوارها, والحال ضيق والدخل محدود".|142350|وقال سليم موسى موظف: "حصلنا على نصف راتب وهذا بالطبع لا يغطي مصاريف الايام العادية, فما بالك مصاريف شهر رمضان والعيد على الابواب؟".