ابو ليلى: الدعم الخارجي لن يكون سلاحا مسلطا على رقابنا للتنازل
نشر بتاريخ: 27/08/2011 ( آخر تحديث: 27/08/2011 الساعة: 17:54 )
رام الله- معا- ندد النائب قيس عبد الكريم "ابو ليلى" عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، بالتهديدات التي اطلقتها الولايات المتحدة الامريكية بقطع المساعدات المالية عن الشعب الفلسطيني في حال توجهت القيادة الفلسطينية الى الامم المتحدة لنيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال ابو ليلى: ان "الولايات المتحدة التي تعتبر الداعم الاول لاسرائيل وسياستها العنصرية، تحاول ابتزاز الشعب الفلسطيني، حيث تستخدم التمويل الخارجي لموازنة السلطة كسلاح للضغط بهدف التأثير على القرار السياسي الفلسطيني".
وأكد ان المساعدات المالية الدولية لن تكون عامل ضغط وسيفا مسلطا على رقابنا، أو أداة ابتزاز سياسي يتم استخدامها وقت الحاجة أو التلويح باستخدامها للتنازل عن مواقف وحقوق سياسية.
واضاف ان الولايات المتحدة من خلال تبنيها للأجندة الإسرائيلية، منعت اللجنة الرباعية من التوصل إلى بيان مشترك يحدد أسس التفاوض وفقاً لحدود عام 1967، وهي تناصر وتتبنى المواقف الإسرائيلية، وتحاول الان افشال التوجه الفلسطيني للامم المتحدة من خلال استخدام التمويل لموازنة السلطة كسلاح يسلط على رقاب الشعب الفلسطيني.
واكد ابو ليلى على ضرورة رفض الرضوخ للتهديدات الامريكية، والاستمرار في المضي قدما الى الامم المتحدة في شهر ايلول القادم لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس.