جبهة النضال الشعبي تؤكد أهمية مساعدة العائلات الفقيرة قبل العيد

طولكرم- معا- دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة طولكرم الحكومة الفلسطينية ومؤسساتها ووزاراتها المعنية إلى تحمل مسؤولياتها في تقديم المساعدات العاجلة والطارئة للعائلات والأسر الفقيرة قبيل عيد الفطر وافتتاح العام الدراسي وافتتاح موسم الدراسة في الجامعات الفلسطينية، وطالبت الجبهة بضرورة تقديم المساعدات للعائلات الفقيرة والمستورة وللعاملين العاطلين عن العمل ضمن برنامج طارئ يمكن هذه الفئات من تلبية احتياجاتها الأساسية البسيطة خلال العيد أسوة ببقية المواطنين.

كما أكدت الجبهة على أهمية النظر بشكل جدي حول موضوع رواتب الموظفين في الوظيفة العمومية – المدنيين والعسكريين - وصرفها قبل العيد وعدم ترك الموظفين رهينة أنصاف الرواتب والقروض والديون المتراكمة عليهم وخاصة وان الظروف الاقتصادية باتت معروفة وتلقي بظلالها على كامل الأوضاع المجتمعية.

واوضحت أن تقديم المساعدات وصرف الرواتب جزء من تعزيز الصمود للمواطن الفلسطيني على الحكومة أن تتحمل مسؤولياتها اتجاه هذا الموضوع وخاصة في ظل الأوضاع السياسية المعقدة والترتيبات الجارية لخوض المعركة السياسية الكبرى في أيلول لطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود العام 1967 وتقديم طلب رسمي للاعتراف بدولة فلسطين عضوا في الأمم المتحدة.

وشددت الجبهة على ضرورة وأهمية التكافل الاجتماعي وان يسهم القطاع الخاص ورجال الأعمال والميسورين وأهل الخير من أبناء شعبنا في إغاثة ومساعدة الفقراء والمحتاجين والإسهام في الحد من ضائقتهم الاقتصادية والمعيشية وتمكينهم من إدخال البهجة لأبنائهم في العيد وفي توفير مستلزماتهم للعام الدراسي القادم.