السبت: 28/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

الرئيس يبحث مع أشتون التوجه للأمم المتحدة في أيلول

نشر بتاريخ: 27/08/2011 ( آخر تحديث: 28/08/2011 الساعة: 10:12 )
رام الله- معا- استقبل الرئيس محمود عباس، مساء السبت، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي البارونة كاثرين اشتون.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات عقب اللقاء، إن اللقاء ركز على مجموعة من القضايا، أولها المسعى الفلسطيني للذهاب إلى الأمم المتحدة للحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف عريقات في صريح نقلته وكالة الانباء الرسمية وفا، الرئيس طلب من الاتحاد الأوروبي بذل كل الجهود لمساعدتنا، لان الطلب الفلسطيني لتكريس دولة فلسطين هو مسعى للحفاظ على عملية السلام، وخيار الدولتين، وحق يستند على القانون الدولي ومجمل قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية ومرجعيات عملية السلام.

وتابع، أمام حكومة إسرائيلية ترفض الإقرار بمبدأ حل الدولتين على حدود عام 1967 ووقف الاستيطان والاملاءات بدل المفاوضات لابد للمجتمع الدولي من مساعدتنا ومساندتنا في هذا المجال.

وقال، اشتون أبلغتنا أن الاتحاد الأوروبي لا يعترض على شرعية التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة، ولكن موقفهم سيعتمد على ما يتضمنه الطلب الفلسطيني للعضوية.

وأضاف عريقات، وفي هذا الإطار نحن على استعداد للنقاش في هذا الموضوع والتعامل مع دول العالم، ونحن على قناعة بان الاتحاد الأوروبي يضم 27 دولة ولا يعتمد سياسة خارجية واحدة.

وأعرب عريقات عن أمله، بأن تتحدث 27 دولة أوروبية بلسان واحد حول الطلب الفلسطيني للحصول على العضوية الكاملة.

وحول موقف الإدارة الأميركية قال عريقات، نحن لا نريد المواجهة مع الإدارة الأميركية، ونأمل منها أن تعيد النظر في مواقفها، ونحن سعداء بان الإدارة الأميركية تقول أن الكونجرس لن يتخذ إجراءات عقابية ضدنا وهذا أمر جيد، وأضاف، نحن نأمل أن تدرك الإدارة الأميركية أن سعينا هدفه الحفاظ على حل الدولتين وإنقاذ عملية السلام.

وأشار إلى إن كل من يسعى للسلام والاستقرار في هذه المنطقة عليه أن يدرك بأن المفتاح لذلك هو إعادة دولة فلسطين إلى خارطة الجغرافيا، والإستراتيجية الفلسطينية تقوم على ذلك.

وقال لن يسمح لحكومة نتنياهو بالاستمرار على ما هي عليه، وهناك خيارات يجب أن يتخذها الجميع والقضايا واضحة، فالاستقرار والسلام يعتمد على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الديمقراطية في الوطن العربي.

بدورها قالت اشتون، هدف زيارتي اليوم إلى الأراضي الفلسطينية هو مناقشة التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة مع الرئيس عباس ورئيس لوزراء د.سلام فياض.

وأضافت ناقشنا كذلك قضية استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للحصول على نتائج ايجابية.