نزال: الاتفاق لا يشطب حق المعارضة في انتقاد الحكومة

رام الله- معا-قال الناطق بلسان حركة فتح بالضفة الغربية أن اتفاق وقف التحريض يشمل الجميع و حتمية تغيير لغتهم تجاه الجميع. فالتحريض بمعني تخوين الآخر والتشكيك بوطنيته والانتقاص من كرامته مرفوض دائما جملة وتفصيلا حسب قول الدكتور نزال.

وقال "نأمل أن يتخلى إخواننا قريبا عن" خطاب الخناجر السبعة" أي"ّالتخوين والتكفير وتهمة التفريط والتخاذل والتساوق مع الصهيونية والهرولة والانبطاح" وهي مفردات شكلت أدوات حادة لإيذاء كرامة الناس".

واضاف نزال "أن الإتفاق الذي جرى بين فتح وحماس "لا يشمل تنازل المعارضة عن واجبها في انتقاد الحكومة وإثارة الأسئلة بصورة منهجية ومتكررة ومدروسة و موضوعية ملتزمة حول جدوى أي سياسة قد تنتهجها الحكومة أو تعرض عنها, فذلك من آليات العملية الديمقراطية لا غنى عنه". وأضاف نزال: لقد بات عدد من المعارضين في الكتل الصغيرة يتوجس خيفة من ممارسة واجبه في انتقاد الحكومة مؤخرا خشية أن يتعرض للتخوين أو التكفير ".

وفي أعقاب تصريحات أسامة حمدان التي أدلى فيها للجزيرة هذا الصباح متهما الرئيس الفلسطيني ومن حوله بأنهم هم الجوهر الحقيقي للمشكلة , قال نزال "إن هذا مؤشر قوي على محاولة من شخصيات من الخارج لتعطيل الإتفاق قبل انطلاقه على رجلين". ودعا الناطق باسم فتح الصحافيين والمراقبين لرصد التصريحات ومراقبة الجهة التي تنزع بثقل إلى التحريض أكثر من الأخرى. ودعا البيان المواطنين إلى الحذر من أي فضائيات قد يرى أنها تسعى لتأجيج الخلافات الفلسطينية الداخلية وتضخيم أخبارها بشكل متعمد أو غير متعمد