ابو سنينة: ممارسات الجمعيات الاستيطانية بلغت ذروتها بالقدس
نشر بتاريخ: 28/08/2011 ( آخر تحديث: 28/08/2011 الساعة: 17:01 )
القدس- معا- قال عبد الكريم أبو سنينة عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان من ممارسات الجمعيات الاستيطانية، إن عمليات وضع اليد على الأراضي في أحياء القدس قد بلغت ذروتها، حيث تنتشر في مناطق متعددة في القدس سياسة وضع اليد على الأراضي، بهدف تحقيق ما يسمى بالحوض المقدس لتتم إحاطة المسجد الأقصى بحدائق توراتية يهودية.
وأوضح أبو سنينة أن الهدف من وضع اليد على هذا الكم الهائل من الأراضي إنما يهدف إلى عزل المسجد الأقصى عما تبقى حوله من مقدسيين، لتتم بذلك عملية الاعتداء على أولى القبلتين وتقسيمه حسب ما تخطط أذرع الحكومة الإسرائيلية والجمعيات الاستيطانية.
كما أفادت لجنة الدفاع على لسان الأستاذ عبد الكريم أبو سنينة المتخصص بالشأن المقدسي أن مرحلة الخطر في هذا الشأن فاقت أي وقت مضى، حيث يُعمل اليوم على تهويد المناطق المذكورة بآليات وموظّفون وعمّال وفنّيين، فيقومون بوضع أيديهم على الأراضي المهجورة، ويحيطونها بسلاسل وجدران مختلفة، ويقومون بزراعتها واستثمارها، كما يقومون بإغلاق الطرق المؤدية إليها من المناطق والإحياء العربية القريبة، ويشقون مسارات سياحية إليها لتتم زيارتها من قبل مجموعات سياحية وإسرائيلية لا حصر له.
واعتبرت لجنة الدفاع أن عمليات الاعتداء المذكورة تقع على مجمل الأراضي الممتدة على طول الحدود الشرقية والجنوبية للمسجد الأقصى إنما يتحمل مسؤوليتها كل القادرين على تننفيذ مشروعات استثمار في هذه الأراضي المهجورة، التي يعمل على استثمارها اليوم عدد من الجمعيات والمؤسسات الإسرائيلية.
ودعت لجنة الدفاع كل المؤسسات العربية والإسلامية في الداخل والخارج إلى العمل فورا على استثمار هذه الأراضي لإنقاذها من براثن التهويد الإسرائيلي المتسارع.