أهالي معتقلي فتح وحماس يطالبون بجعل العيد مناسبة لإطلاق سراح أبنائهم
نشر بتاريخ: 29/08/2011 ( آخر تحديث: 29/08/2011 الساعة: 14:52 )
غزة- رام الله- معا- تجمع عدد من أهالي معتقلي حركة فتح في سجون الحكومة المقالة بغزة اليوم عقب المؤتمر الذي تم عقده بمناسبة الإفراج عن 150 سجينا جنائيا ، مطالبين بضرورة الإفراج عنهم.
وقال محمد السكني شقيق المعتقل الفتحاوي زكي السكني لـ "معا": "كنا نأمل بأن تبادر الحكومة المقالة في غزة بالإفراج عن المعتقلين لديها، وذلك ردا على مبادرة الرئيس محمود عباس الذي أفرج عن ما يقارب 40 معتقلا سياسيا".
كما طالب السكني حركتي فتح وحماس بضرورة الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين لديهما، مضيفا أن "الحكومة المقالة تنكر وجود معتقلين سياسيين في سجونها".
يذكر أن حركة فتح تقول إن هناك 14 معتقلا من ابنائها في سجون الحكومة المقالة على خلفية سياسية الامر الذي تنفيه وزارة الداخلية المقالة، قائلة "إن الاعتقالات تتم على خلفية أمنية".|113282*معتقلون في الضفة (ارشيف)|من جانبها قالت لجنة معتقلي حماس في سجون السلطة الفلسطينية إن قرار الإفراج عن 40 معتقلا "سياسيا" في الضفة الغربية منقوص ولا يلبي الطموحات.
واتهمت اللجنة في بيان تلقت "معا" نسخة عنه حركة فتح بعدم الالتزام بما تمّ الاتفاق عليه في اجتماع القاهرة الأخير، معتبرة قرار الإفراج عن بعض المعتقلين دون الآخرين منقوصاً.
وأضافت اللجنة "أن جزءا كبيرا آخر من الأسماء في القائمة صدر لصالحه قرارات بالإفراج من المحاكم ولم تطبق من قبل الأجهزة وبعضهم أنهى المحكوميات الصادرة ضدهم أصلا".
واعتبرت اللجنة أن "الإفراج عن عدد قليل من المعتقلين السياسيين في ظل هجمة الأجهزة الأمنية الأخيرة هو التفاف على كل الاتفاقات ومحاولة بائسة لذر الرماد في العيون".
وكانت "لجنة الأهالي" قد أصدرت بيانا صحفيا قالت فيه إن الأجهزة الأمنية اعتقلت 75 من أبنائها خلال شهر رمضان المبارك فقط، وأنها لا تزال تواصل احتجاز قرابة 120 من المعتقلين في مختلف سجون الضفة.