فرقة سيرك أوروبية: الشعب الفلسطيني يحافظ على كرامته رغم الابادة
نشر بتاريخ: 29/08/2011 ( آخر تحديث: 29/08/2011 الساعة: 13:16 )
رام الله- معا- قال ايفان برادو، مدير فرقة فريستكلاون للسيرك والمهرجين، اليوم الاثنين، إن الشعب الفلسطيني يقدم رسالة للعالم حول كيفية الحفاظ على الكرامة، رغم جرائم الإبادة التي يتعرض لها، ويواصل هذا الشعب حياته رغم الاحتلال والحصار والقتل.
وأضاف برادو، خلال برنامج واجه الصحافة، الذي تقيمه وزارة الاعلام، وقدمته نداء يونس: من خلال عروضنا في القدس، رام الله، نابلس، وقلقيلية سنقفز من فوق الحواجز، ونهدم الجدار، للوصول إلى الشعب الفلسطيني، ولنقول له أننا معكم.
وتأتي زيارة فرقة فريستكلاون للسيرك والمهرجين، وهي الفرقة الأهم في أوروبا، بدعم من اتحاد لجان العمل الصحي، ومدرسة السيرك الفلسطيني.
وقال إن إقامة عروض السيرك والمهرجين في فلسطين باعتبارها دولة محتلة فاشية وعنصرية، يؤكد أن السيرك مثال على الحرية، ويبدو المهرجين كسلاح، ويحملون سلاحهم المكون من الأدوت الموسيقية، ونشر البهجة على محيى الأطفال.
وأضاف: السيرك والمهرجون ينشرون الأمل والسلام، ويعلم الاحتلال هذا الأمر، لذلك فهو منع دخولي إلى فلسطين، وأعادوني من المطار، كونهم لا يريدون أن يروا الشعب الفلسطيني سعيداً، وهم يسعون إلى جعل الفلسطيني محبطاً.|142514|وتابع برادو: نسعى بعروضنا إلى نشر الفرح، ولنقول للعشب الفلسطيني أنكم لستم وحدكم، وأن مهرجي وراقصي السيرك في العالم كلهم يؤازرون القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية إنسانية.
وشدد برادو على أن الفرقة الأوروبية تتسلح بنشر الفرح والسعادة على الشعوب، وتأتي زيارتها لمواجهة الاحتلال بالفرح، حيث ينضوي 40 راقصاً من دول: ايطاليا، اسبانيا، فرنسا، البرتغال، والأرجنتين في هذه الفرقة.
وأكد برادو أن فلسطين ستكون خلال (15) يوماً عاصمة للسيرك والمهرجين، لتقديم الضحك والسرور والتسلية للشعب الفلسطيني، حيث تطوف الفرقة المخيمات والملاعب والمستشفيات والمدارس،
وبين برادو أن الفرقة قدمت عرضاً في خان يونس في العام 2003، تحت القصف الاسرائيلي، ما جعل الأطفال يرفعون صوتهم في الغناء والتصفيق، لتحدي صوت القصف، وهو ما أعطى الفرقة دفعة إلى الأمام، ومنحت أعضاء الفرقة شجاعة وسعادة.
وأكد أن المهرجين وراقصي السيرك عملوا في أصعب الظروف وأحلكها، فعملوا في الحربين العالميتين الأولى والثانية، وهم يساهموا في إلغاء الحدود، ولا يوقفهم الجيش ولا القنابل، والسيرك تأكيد على أن لا وجود للمستحيل.