الناطق باسم فتح في طولكرم: القوة التنفيذية التابعة لوزير الداخلية ازداد خطرها على الوطن والمواطن
نشر بتاريخ: 20/10/2006 ( آخر تحديث: 20/10/2006 الساعة: 23:03 )
طولكرم- معا- حذر سمير نايفة، الناطق باسم حركة فتح في طولكرم من المحاولات الجارية لمضاعفة عدد القوة التنفيذية تحت حجج ومبررات لا اساس لا لها من الصحة- على حد وصفه.
وقال نايفة في بيان وصل "معا" نسخة منه:" انه ان الاوان لرئيس السلطة الوطنية ان يصدر اوامر حاسمة بحل هذا الجيش الذي يطلق عليه اهلنا في قطاع غزة بجيش صيام نسبة لوزير الداخلية سعيد صيام وتارة يطلقون عليه جيش قطاع الطرق".
واضاف نايفة" ان الاشهر الماضية اثبتت ان هذه القوة اقيمت من اجل ان تكون جيشا للمتشددين من قادة حماس وعلى راسهم سعيد صيام ومحمود الزهار ومشير المصرى وغيرهم ممن يعتقدون ان حركة حماس من غير جيش يبطش باسمها تبقى حركة ضعيفة ويبقى قرارها يفتقد لعنصر البطش".
وقال نايفة ان المواطنين في قطاع غزة يستشهدون على صحة هذه المعلومات بالتذكير ان اضراب الموظفين في غزة اضعف منه في الضفة والسبب دائما هو رجال القوة التنفيذية الذين يداهمون المؤسسات والوزارات يوميا للتفتيش عن الموظفين المضربين وملاحقتهم وتهديهم .
وتابع نايفة:" ان تاريخ هذه القوة حافل باعمال الاختطاف بحق المواطنين الابرياء وبحق الاجهزة الامنية الفلسطينية كما انه حافل باطلاق النار على المناضلين من ابناء حركة فتحوالذين كان اخرهم الاخ ماهر مقداد الناطق باسم حركة فتح في غزة, عندما حاصروا منزله واطلقوا النار باتجاه المنزل الا ان محاولتهم بائت بالفشل".
ونبه نايفة الى:" ان ممارسات هذه القوة لا تسيء الى حركة حماس وحسب وانما تسيء الى الوطن بكامله كما ان ممارسات هذا الجيش تفتح الباب على مصراعيه لاقتتال داخلي وصولا الى حرب اهلية لن يستفيد منها الا الاحتلال الاسرائيلي" كما وصف .
وطالب نايفة ابناء حركة فتح وفي كل مكان الاصطفاف حول قيادتهم وتناسي خلافاتهم وان يسمو فوق الجراح ليحافظوا على هذه الحركة التي يحاول البعض ويراهن على تفتيتها , فهذه الحركة ستبقى حركة الشعب الفلسطيني وانجازاته والحركة التي ظلت ترفض النضال تحت سقف عواصم لا تضمر الا الشر للشعب الفلسطيني ولاهدافه الوطنية .
واعتبر نايفة :" ان التكاتف الفتحاوي هو وحده الكفيل بقطع الطريق على القوى المشبوهة لسرقة انجازات شعبنا او تجييرها لهذه العاصمة او تلك".
ووجه نايفة نداء لعناصر القوة التنفيذية بان يتقوا الله في شعبهم وان لا يكونوا سببا في اثارة النعرات العشائرية او السياسية، مضيفاً ان الشعب الفلسطيني لا يحتاج الى اجهزة جديدة ليصرف عليها المال بل ما يحتاجه هو تعزيز دور اجهزته الامنية القائمة والتي ظلت صمام مان لهذا الوطن.