الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

في خانيونس.. فرقة للموسيقى تغني للسلام فقط بخمس لغات

نشر بتاريخ: 01/09/2011 ( آخر تحديث: 01/09/2011 الساعة: 16:39 )
غزة- معا - نريد السلام ولا شيء غير السلام , كفانا حرب وقتل وتدمير , نريد أن يصل ذلك لكل شعوب العالم , شعب فلسطين ليس ارهابي بل شعب يريد السلام.

رسالة انطلقت من فرقة فلسطين للموسيقى العربية التي تعتبر الفرقة الأولى من نوعها , فهي تغني للسلام فقط , كما أنها تغني ب 5 لغات .

محمد موسى مهندس برمجيات ومن أعضاء الفرقة أوضح أن فكرة إنشاء الفرقة بدأت منذ أكثر من عام قائلا" كنا حابين نعمل شيء مميز نتميز فيه عن الشيء المألوف ونصل إلى العالمية , فقمت بالبحث على الانترنت ولم أجد أوبريت للسلام فقررنا البدء في العمل".

الفرقة تعمل ب 5 لغات , العربية والعبرية والتركية والفرنسية والانجليزية , في أمل منهم للوصول للعمل بكل لغات العالم في زمن قصير .

وتقوم الفرقة بإجراء تدريباتها في احد مسارح مدينة خانيونس حيث تبرع احد أعضاء الفرقة باجرة المسرح حيث لا تتوفر الإمكانات لاتحاد مقر خاص بالفرقة.

موسى أكد احتياج أي إنسان في العالم للعيش في كرامة وسلام وهذا ما يفتقده الإنسان الفلسطيني , فرسالته " نريد العيش بسلام" نريد أن نتحدث ليفهمنا الشعب الإسرائيلي , نحن ليس ارهابيون كما يهيأ لهم بل نحن شعب يريد أن يحيا بسلام مثل باقي شعوب العالم.

الفرقة تحتاج لدعم مالي لاستمرار مسيرتها ولتطوير عملها ليصل كل العالم, فإمكانياتها محدودة ولم تتعد الإمكانيات الفردية من أعضاء الفرقة .

موسى بين توجههم لعدة مؤسسات لتبني هذا المشروع قبل البدء في العمل لمدة 6 شهور متواصلة, ولكن لم يتم الرد من قبلهم , فقرروا العمل بامكاناتهم الصغيرة قائلا " قمت بكتابة كلمات كانت تبعت رسالة عبر الجوال " نريد نحن السلام " كلمات مختصرة قام بتلحينها موضحا أنه من الممكن أن تغنى بكل لغات العالم.

ويأمل موسى أن يتعاون معهم فنانين من كافة أرجاء العالم , من خلال عمل مشترك يضمهم بغناء أغنية للسلام بكافة اللغات .

محمد ابراهيم عازف موسيقي في الفرقة أوضح آن الاوبريت عبارة عن رسالة سلام لكل العالم بكل لغاته وشعوبه , وأن الشعب الفلسطيني يبحث عن السلام .
وقال " استقرار فلسطين يعني استقرار منطقة الشرق الأوسط بل استقرار العالم أجمع ونأمل أن تصل رسالتنا لكل أنصار السلام في العالم , ونحن مستعدون لاي شيء مقابل السلام.

أما محمد شهوان عازف في الفرقة يقول بكلمات متفائلة" نريد أن نوصل رسالة للعالم أجمع بأن شعب فلسطين يبحث عن السلام ويمد يده للسلام ".

الفرقة حاولت بكل مجهوداتها ايصال صوتها للعالم , ومازالت مستمرة في ذلك على أمل الوصول لقلعة سلام .