الأربعاء: 06/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

خطة المستوطنين في سبتمبر - نساء مقابل نساء واطفال مقابل اطفال

نشر بتاريخ: 01/09/2011 ( آخر تحديث: 03/09/2011 الساعة: 10:03 )
القدس- معا- يعكف المستوطنون اليهود برعاية احزاب اليمين المتشدد في اسرائيل، يعكفون على وضع خطة للرد على اي تحرك جماهيري سلمي فلسطيني تزامنا مع توجه القيادة الفلسطينية الى الامم المتحدة في نيويروك لطلب الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس.

وحسبما يرشح عن خطة اليمين فانها تحمل عنوانا: اطفال ضد اطفال ونساء ضد نساء على خط المواجهة الشعبية المحتملة من جانب الفلسطينيين مع الاشارة الى ان المتظاهرين الفلسطينيين عزل ولا يحملون السلاح في حين يحمل المستوطنون نحو نصف مليون قطعة سلاح اوتوماتيكي وذخيرة لا تحصى!!

منظمات يمينية يهودية اكّدت انها بدأت منذ الشهر الماضي باعداد وتنظيم فعاليات شعبية من المستوطنين للدخول الى خط المواجهة فورا والانقضاض على اي تحرك جماهيري فلسطيني مما يفتح المجال عاليا امام مواجهات مباشرة وحادة بين الطرفين.

ويقف على رأس منظمي هذه المواجهة المزمعة عضو الكنيست الاسرائيلية ميخال بن اوري من حزب الاتحاد الوطني اليميني ومعها ناشطون مستوطنون من الضفة الغربية يتقدمهم ( اولاد التلال ) ونشطاء حركة كهانا المتطرفة وتشتمل الخطة على 8 صفحات تحمل توجيهات عن كيفية التحرك والمواجهة مع القرى والمدن والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

وبشأن استراتيجية الخطة اليهودية الاستيطانية جاء في الوثيقة ( تعالوا نعمل على تحويل سبتمبر من تهديد الى فرصة تاريخية لتغيير قواعد اللعبة ) .

وجاء في الخطة: انه ومع اعلان الامم المتحدة فلسطين دولة مستقلة سيخرج عشرات الاف الفلسطينيين للاحتفال ويحاولون الاقتراب من المستوطنات اليهودية، وسيتقدم التظاهرات الفلسطينية اولاد ونساء واياديهم عارية وخالية من السلاح وهو ما سيدفع بجنود الجيش الاسرائيلي لفتح النار باتجاههم ما سيؤدي الى انهيار الوضع الامني ويعود الفلسطينيون للعنف ضد المستوطنات .حسبما جاء في مقدمة الخطة .

سنهدم افاق سبتمبر على رأس الفلسطينيين
وتقول الخطة الاسرائيلية "ان هدفنا هو سحب زبانة الخطة الفلسطينية لمنعها من لسع اسرائيل وافشال خطة الفلسطينيين استخدام الجماهير في هذه الغاية".

وفي هذا الاطار تقول عضو الكنيست بن اوري : لن نسمح ان تتحول المستوطنات اليهودية الى ادوات لعب بيد الفلسطينيين ورغم ان الجيش الاسرائيلي طمأننا وقال انه سيحمينا ويحافظ على الهدوء الا اننا نعرف ان الجيش هو درع واقي وليس جهة سياسية مقررة ولذلك سوف نبادر نحن ونقرر نحن .