الثلاثاء: 05/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو يوسف: جهود شعبية دعما للحراك السياسي لنيل الاعتراف بالدولة

نشر بتاريخ: 01/09/2011 ( آخر تحديث: 01/09/2011 الساعة: 17:18 )
رام الله- معا- اكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل ابو يوسف والامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية ان هناك جهود شعبية دعما للحراك السياسي لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وقال ابو يوسف في حوار صحفي ان القيادة الفلسطينية ماضية في التوجه الى الامم المتحدة، مثمنا القرار الهام للجنة المتابعة العربية والاجتماعات المتواصلة في القاهرة وقطر لمتابعة الاجراءات القانونية وهو ما سيدعم الموقف الفلسطيني لاسيما مع اعتراف 126 دولة بفلسطين.

وأشار الى ان المفاوضات على مدار سنوات كانت تدور في حلقة مفرغة لا طائل ولا جدوى منها ولو استمرت لسنوات طويلة دون اي ثمار سوى استفادة حكومات الاحتلال من فرض الوقائع على الارض وتهويد القدس واستمرار العدوان، والتنكر لحقوق شعبنا في ظل لاءات وشروط نتنياهو التي تعني الاستسلام للشعب الفلسطيني، والتي تحظى بكل الدعم والتأييد من الادارة الاميركية.

وقال لاشك بأن الحراك الشعبي سيفشل عملية بذور الصيف الاسرائيلية التي تريدها حكومة الاحتلال لمواجهة الفلسطينيين بعد اعلان الدولة، وسيترك مفاعيل ايجابية على الحركة الوطنية والشعبية الفلسطينية، فأهل القدس المرابطون المدافعون عنها في وجه التهويد الزاحف الذي يهددها ويهدد عموم مناطق الضفة الغربية إنما يستندون اليوم إلى الحالة الشعبية العربية وخاصة ً المصرية الضاغطة من أجل فك الحصار عن قطاع غزة وإعادة إعماره، وصمود شعبنا في مناطق احتلال 1948 والتشبث بالأرض والتمسك بالهوية الوطنية والقومية، اضافة الى المقاومة الشعبية بمواجهة الجدار والاستيطان في عموم الضفة الغربية ، وصمود شعبنا في اماكن اللجوء والشتات وتمسكه بحق العودة، كل هذه العوامل تستنهض هذا الحراك الجماهيري للشعب الفلسطيني المسنود من جماهير الامة العربية والاسلامية واحرار العالم.

وحذر امين عام جبهة التحرير من عواقب قيام المستوطنين "بمجازر" ضد الشعب الفلسطيني بعد ان شرعت السلطات الاسرائيلية في تزويد المستوطنين اليهود بالمزيد من الاسلحة، وحمل حكومة الاختلال مسؤولية ما قد يقدم عليه المستوطنون الصهاينة من جرائم ضد الشعب الفلسطيني.

وفي موضوع آخر شدد ابو يوسف على اهمية تطبيق اتفاق المصالحة وتشكيل الحكومة وتعزيز الوحدة الوطنية، لاننا بحاجة الى موقف فلسطيني وعربي واسلامي موحد، في هذه الأيام كاستحقاق وشرط ضروري لنجاحنا في الأمم المتحدة وتحقيق مطلبنا بانتزاع الاعتراف الدولي بدولتنا الفلسطينية، مشيرا ان الايام القادمة ستشهد مشاورات مكثفة لتجاوز كل العقبات التي تقف حائلا امام المصالحة.