أعضاء المجلس الوطني في الأردن: لا يجوز التأخر في دعم الثورات العربية
نشر بتاريخ: 01/09/2011 ( آخر تحديث: 02/09/2011 الساعة: 05:18 )
عمان- معا- في الوقت الذي تفرض فيه الشعوب العربية إرادتها من خلال الربيع العربي وفي الوقت الذي تستعد فيه القيادة الفلسطينية لعقد اجتماعات متتالية لمواصلة جهودها من اجل حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، فقد استجاب سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني لرغبة عدد من أعضاء المجلس الوطني ودعا لاجتماع حضره أعضاء اللجنة السياسية ورؤساء الاتحادات الشعبية ورؤساء اللجان الدائمة المقيمون في الأردن، اليوم الخميس.
حيث رأى المجتمعون انه لا يجوز تأخير تأييد الثورات العربية الى ما بعد نجاحها كما حصل في مصر وتونس، وكأننا ننتظر النتيجة ولا نحيّي من ساعد في إنضاج الفكرة والمرحلة.
وقد بين رئيس المجلس الوطني الفلسطيني ان التأخير في تهنئتنا للمجلس الانتقالي الليبي يعود إلى وجود مائة ألف لاجئ فلسطيني يعيشون في ليبيا منهم تسعون ألفا يعيشون في طرابلس، وكان يهمنا ان نحافظ عليهم وعلى سلامتهم.
وطالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني رئاسة الاتحاد البرلماني العربي إفساح المجال لعودة الشعبة البرلمانية الليبية إلى أخذ مقعدها في اجتماعات الاتحاد وهو الأمر الذي كان ممنوعا بقرار من معمر القذافي منذ سنتين.
أما في سوريا فقد أبدى المجتمعون استغرابهم واستنكارهم للموقف الذي عبر عنه مندوب المجلس الوطني الفلسطيني في البرلمان العربي في الاجتماع الأول (22 /5 2011 ) الذي عقد لبحث الوضع في سوريا حيث وُصف الموقف بالمتخاذل ، حيث أن الكويت اعترضت لدى المجلس الوطني الفلسطيني على هذا الموقف ودعت من خلال رئيس البرلمان العربي لعقد جلسة طارئة للجنة السياسية في البرلمان العربي بتاريخ 2/8/2011، وشكت ان مندوبنا اعتذر عن حضور هذه الجلسة، وقد افهمنا مندوبنا بتصحيح الموقف السابق وان يعبر عن وجهة نظر السيد الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية وأوفدنا الأخ عزام الاحمد الذي حضر هذا الاجتماع الذي عقد في (18-19/8/2011 ) بصفة مراقب إلى جانب حضور مندوبنا ( الذي كان قد اعتذر ) والذي صحح الموقف السابق وشارك في انتزاع توصيات اللجنة السياسية التي ستعرض على البرلمان العربي لإقرارها في سبتمبر الحالي.
وقد قدر رئيس البرلمان العربي هذا التصحيح لموقف المندوب الفلسطيني وأرسل له رسالة شكر على موقفه الذي أعلنه في اجتماع اللجنة السياسية للبرلمان العربي بتاريخ 18/8/2011 والتي أيد فيها إرادة الشعب السوري.
ونتيجة لهذه المواقف فقد أصدر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني تصريحا أدان فيه ما تعرض له أهلنا في مخيم الرمل في مدينة اللاذقية.
وأكد على وقوفه الى جانب خيار الشعب السوري الذي يطالب بالعدالة والحرية ، كما دعا رئيس المجلس الى ضرورة جمع التبرعات لمساعدة اهلنا في مخيم الرمل حيث قدم المجلس الوطني مبدئيا ( 10) عشرة آلاف دولار كدفعة أولى ترسل بشكل عاجل على ان تستمر الجهود لجمع المزيد من التبرعات حفاظا على كرامة اهلنا وابنائنا هناك .