عنانيات .........

بقلم – منتصر العناني
الرياضة في إستحقاق الدولة .....

ننتظر وعلى بوابة هذا الشهر الإستحقاق الأغلى الذي حلمنا به طويلاً ونسعى لتحقيقه من خلال قيادتنا الحكيمية والشعب الفلسطيني الجباروسط تحدي كبير من إسرائيل التي تُراهن والمجتمع الدولي بعضه المتخاذل أن نفشل في تحقيقه , هذا الإستحقاق (الأيلولي ) لا نريد فيه أي إستخفاف كون أن المرحلة هي مرحلة إثبات الذات نكون أو لا نكون .

هنا كلُ له دوره ومكانته في التمشي مع هذا الحراك القادم فالرياضة جسرُ كبير يجب أن نعبرمن خلاله ونُساهم مساهمة كبيرة كوننا الشباب نحن القطاع الأكبر والهام في الدفع بهذا الإتجاه من خلال إرسال رسائل هامة من رياضتتنا ورياضيينا أينما كُنا ومن خلال الشراكة مع كافة شرائح مجتمعنا الفلسطيني لنؤكد هذا الحراك من خلال مقاومة سلمية تعني إعلاء صوتنا وحقنا والشرعي والذي آن الأوان أن نحققه بعد عناء طويل وأن نقضي في هذه اللحظات على الأحلام لنكتفي التغني بها سنوات طويلة عجاف لنكون مع الحقيقة والواقع الذي نُريد حرية شعبنا ودولته المستقلة وإزالة وكنس الإحتلال إلى غير رجعة .

إستحقاق أيلول بات علينا كرياضيين أن نُحرك هذا الأمر الهام نحو العالم من خلال رسالتنا النبيلة التي تحمل في شعارها نحن إستحقاق ايلول وخلف قيادتنا الحكيمية وشعبنا الأبي و ولنعمل سوياً ونشعلها بأصواتنا الرياضية الجهورية والتي ضحت وقدمت الشهداء أن نترحم على ماضٍ طال أنتظاره وآن آوانه أن يصبح لنا كما لغيرنا .

الرياضييون يملكون مفاتيح الإستحقاق من خلال قيامهم بواجبهم في ظل وقفة مشرفة عهدناها في تلبيتهم هذا الواجب واجب الدولة والإعتراف الدولي لنقول للإسرائيلين أننا قادرون على ذلك ولن نتراجع مهما كانت الضرائب التي سندفعها .

ايها الرياضييون مطالبون اليوم وقبل الغد أن تترجلوا أيها الفرسان الكبار وتتقدموا المسيرة مسيرة الشعب لهذا الإستحقاق الذي اقترب من نهايته ليقترب من نهاية الإحتلال لتقولوا كلمتكم وتقفوا وقفة رجل واحد من أجل هذا الوطن وحريته وإستقلاليته وإعلان كل أنشطتنا وفعالياتنا تحت عنوان (إستحقاق ايلول قادم ) وأن تكون فاتحة كل نشاط او لقاء بصرخة مدوية تحمل هذا العنوان الأكبر منا جميعا ً .

ايها الرياضييون في وطننا الحبيب عهدنا فيكم صورة الرجال الرجال وعهدنا فيكم مقدمة الشهداء والأسرى ومقدمة تلبية الواجب وإعلاء صوت فلسطين عالياً فوق كل صوت , عهدنا فيكم أن تكونوا في رسم خارطتنا وحدود دولتنا ومستقبل أجيالنا.

آن الأوان أن نرفع معا ً صوت إستحقاق ايلول فوق كل الأصوات لنحكي قصة شعب الجبارين شعب الشهيد ابوعمار وشهداء الوطن قصة الأسرى الأبطال خلف القضبان آن الأوان نُحرك الساكن ليكون متحركاً نحو قضيتنا الأكبر ونلبي الواجب .

أنتم يا رياضيينا كنتم ولا زلتم طرف المعادلة التي يجب إن تحقق ذلك بشراكة شعبنا في وقفة مشرفة لا تراجع عنها حتى نُعيد كرامة شعبنا ونحقق احلام كل الشهداء وكل الأسرى والأمهات ونُحيي من عذابات وآهات إمهاتنا وأبائنا ودموع شيوخنا وأطفالنا ونساءنا ومن ترابه الذي جبل بالقهر سنين طويلة أن ننجب بسواعدنا قهراً لمن هم لايريدون لنا العيش بكرامة لنقول لهم نحنُ باقون هنا واليوم جاء لنثبت بأننا قادرون على صياغة دولتنا كما نشاء لا على هواكم وأمزجتكم , نحن ُ شعب ُ تعودنا أن نكابر و نقاوم ونموت ونحن واقفين .

رياضيينا أنتم اليوم مطالبون بنفض الغبار عن وجوهكم وأن تهزوا الأرض بصوتكم لهذا الإستحقاق الأيلولي الأهم فكونوا معا في صورة يد واحدة نرفع شعار (أٌناديكم وابوس الأرض تحت نعالكم واقول افديكم ) تقدموا تقدموا تقدموا وعلى هذه الأرض ما يستحق الحياة ....