التوجيه السياسي نابلس ينظم لقاء حول استحقاق ايلول لقوات الامن الوطني
نشر بتاريخ: 03/09/2011 ( آخر تحديث: 03/09/2011 الساعة: 10:02 )
نابلس -معا- تحدث الرائد يوسف ابو زبيده مفوض التوجيه السياسي لقوات الامن الوطني لعدد من ضباط وافراد قوات الامن الوطني بمعسكر جنيد عن الوضع السياسي الراهن واستحقاق ايلول، وقال لهم ان التوجه إلى مجلس الأمن يهدف الى الحصول على الاعتراف الرسمي بدولتنا الفلسطينية كاملة السيادة على الأراضي المحتلة عام 1967، والحصول على دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة .
واكد أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس ابو مازن، عاقدة العزم على الذهاب للأمم المتحدة لطلب ذلك، وان المطلب الفلسطيني هذا يتلقى دعما دوليا متناميا، حيث أكدت العديد من الدول، من معظم أنحاء العالم اعترافها بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 .
واضاف :"أن الاستقلال هو مطلبنا النهائي، ومن حق شعبنا أن يقرر مصيره غير القابل للتصرف، والشعب الفلسطيني لن يساوم على هذا الحق، خاصة أن القيادة الفلسطينية عبّرت مرارا وتكرارا عن رغبتها واستعدادها للتفاوض مع الطرف الإسرائيلي للتوصل إلى حل الدولتين،ولكن الطرف الإسرائيلي يماطل ويرفض الالتزام بموضوع استحقاقات المفاوضات.
وشدد الرائد ابو زبيدة على ان استحقاق ايلول يتطلب منا المزيد من الجاهزيه واليقظه والانضباط للمحافظة على امن وامان الوطن والمواطن وفقا للقانون .
من جهة اخرى قال الشيخ نابغ :"يا من اكتسبتم الحسنات في رمضان و يا من اكثرتم من الطاعات في شهر الخيرات استمروا بعده على فعل الحسنات واحذروا لرجوع الى المعاصي والسيئات لا تهدموا ما بنيتم من الصالحات بل واصلوا تلك الخطوات المباركات ونموها واجعلوا لكم عادات نافعات يا من كنتم تطيعون الله في رمضان لا ترجعوا بعده الى المعاصي فان رب الشهور واحد ودائما على اعمالكم شاهد... اما من كانت حاله بعد رمضان كحاله قبله يهجر الطاعات ويقتحم السيئات ويضيع الصلوات ويتبع الشهوات فهذا لا يزداد من الله الا بعدا، جاء ذلك في درس وخطبة الجمعة التي القاها للنزلاء في مركز الاصلاح والتاهيل بنابلس والتي نظمتها هيئة التوجيه السياسي والوطني بالتعاون مع شرطة المحافظة ومديرية الاوقاف .
واضاف الشيخ نابغ ان هذا نداء ملؤه العطف والحنان الى الذين عزموا على العودة إلى المعاصي بعد رمضان أن يتقوا الله تعالى ويحافظوا على مكتسبات الخير التي اكتسبوها في رمضان ويزيدوا في أعمال الخير ويعيشوا في بيئة صالحة ومع رفقة صالحة، وحثهم الشيخ على طلب العلم الشرعي وتحسين مستواهم العلمي بالدين ولا يكتفوا بالمعلومات القليلة التي تعلموها بالماضي. وفقنا الله لطاعته واجتناب معصيته حتى نلقاه وهو راض عنا.