الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

خالد: الرأي العام الفلسطيني أصيب بالصدمة من تصريحات جوبيه

نشر بتاريخ: 03/09/2011 ( آخر تحديث: 03/09/2011 الساعة: 11:37 )
رام الله -معا- قال تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقرطية لتحرير فلسطين، أن الرأي العام الفلسطيني أصيب بصدمة كبيرة من التصريحات، التي أدلى بها ألان جوبية ، وزير الخارجية الفرنسي في الكلمة ، التي ألقاها في المؤتمر السنوي لسفراء فرنسا قبيل توجهه إلى بولندا للمشاركة في اجتماع لنظرائه الأوروبيين، بشأن التوجه الفلسطيني الى الأمم المتحدة للمطالبة بالإعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 ، بما فيها القدس العربية المحتلة، ودعوته الفلسطينيين إلى ما سماه "انتهاز الفرصة لإعادة فتح طريق الحوار بدلاً من المجازفة بخوض مواجهة دبلوماسية خطيرة وعقيمة " على حد تعبيره .

وأضاف أن فرنسا تدرك أن طريق الحوار والعودة إلى المفاوضات مغلق تماما بسبب سياسة حكومة إسرائيل وممارساتها العدوانية ونشاطاتها الاستيطانية في الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 وبسبب تصرف دولة إسرائيل كدولة فوق القانون تتنكر لقرارات الشرعية الدولية وتضرب بعرض الحائط بالقوانين والاعراف الدولية وقرارات الشرعية الدولية، مستندة في ذلك الى الدعم والتغطية السياسية والديبلوماسية من الادارات الأميركية المتعاقبة ومن ازدواجية المعايير في التعامل الدولي مع قضايا المنطقة وحق الشعوب في تقرير مصيرها .

وناشد تيسير خالد فرنسا وغيرها من الدول الاوروبية التي يجتمع وزراء خارجيتها في سوبوت في بولندا إحترام حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ودعم التوجه الفلسطيني نحو الأمم المتحدة بموقف موحد يؤكد اعتراف هذه الدول بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 ، أسوة بالأغلبية الساحقة من دول دول العالم ، وإلى الابتعاد عن توجيه التحذيرت والانذارات الى الجانب الفلسطيني ، كما تفعل الادارة الاميركية وحكومة إسرائيل ، وممارسة الضغط على إسرائيل للكف عن سياستها العدوانية التوسعية ونشاطاتها الاستيطانية الاستعمارية لخلق بيئة ملائمة لتسوية سياسية شاملة ومتوازنة توفر الأمن والاستقرار لجميع شعوب ودول المنطقة بما فيها دولة فلسطين وعاصمتها القدس العربية وتصون حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة الى ديارهم، على اساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما فيها القرار 194 ، فذلك أجدى للإستقرار والسلام في المنطقة من الاستمرار في ازدواجية المعايير ومن الحديث عن مواجهة ديبلوماسية خطيرة وعقيمة .