الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

المجالس المحلية الشبابية تعلن بداية العد التنازلي لعقد قمة الشباب

نشر بتاريخ: 03/09/2011 ( آخر تحديث: 03/09/2011 الساعة: 11:57 )
رام الله -معا- أعلن منتدى شارك الشبابي عن بداية العد التنازلي ليوم عقد القمة، الذي يتوقع أن يشكل نقلة نوعية في العمل الشبابي في فلسطين. وستضم القمة أكبر تجمع شبابي فلسطيني من ممثلي المجالس المحلية الشبابية من مختلف المحافظات الفلسطينية، وذلك مع اقتراب انطلاق قمة الشباب الفلسطيني في العاشر من أيلول 2011، والانتهاء من معظم الترتيبات الخاصة بالقمة،

وخطط للقمة لأن تكون يوم انطلاقة جديدة لفكرة المجالس المحلية الشبابية، وللإعلان عن توسيع التجربة في المناطق الفلسطينية المختلفة، ليأخذ الشباب موقعهم الصحيح في خدمة مجتمعاتهم المحلية، والمشاركة في ترسيخ التجربة الديمقراطية، والمساءلة الشعبية لصناع القرار، والمساهمة الفاعلة في صناعة القرار على المستوى المحلي، وتحديد اتجاهات التغيير.

ويأتي عقد قمة الشباب الفلسطيني لتعميق مشاركة الشباب والبناء على خبراتهم ومبادراتهم الفردية والمؤسسية، محليا ووطنيا، حيث ستشكل قمة الشباب الفلسطيني، تشكل حيزا لتبادل التجارب، وتعميقها وصولا لأفضل الممارسات.

وأعلن بدر زماعرة المدير التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي بأن اليوم سيمثل بداية للعد التنازلي لهذه القمة، والتي صممت لتكون منبرا لشباب فلسطين، لمناقشة قضاياهم، وهمومهم، ومواقفهم من مختلف القضايا المجتمعية، وخاصة على المستوى المحلي.

وأفاد زماعرة، أن الهدف من القمة ليس مجرد الوصول لتوصيات ترفع إلى صناع القرار، بل ستمثل يوما مميزا وانعطافة باتجاه امتلاك الشباب لزمام المبادرة، فقد مل الشباب انتظار التغيير الذي يأتي بقرارات عليا، فالقمة فرصة للشباب للمساهمة الفاعلة والخلاقة في صنع القرار بالتوازن والتكامل مع باقي الفئات والشرائح المجتمعية.

وأضاف زماعرة بأن النتائج المتوقعة من قمة الشباب الفلسطيني الإعلان عن إطار ناظم لعمل المجالس المحلية الشبابية بالإضافة إلى تسليط الضوء على إنجازات المجالس المحلية الشبابية، ليكونوا مثالا يحتذى به لدى أقرانهم من الشباب، أن تكون المجالس المحلية الشبابية نواة لإقرار تمثيل شبابي قانوني في مختلف دوائر الحكم المحلي والتأكيد على أهمية دمج الشباب في صنع القرارات والسياسات، خاصة على المستوى المحلي، كمدخل للمشاركة بمستوياتها المختلفة، ما يقود إلى تحقيق التغيير الإيجابي على المستوى المحلي، ضمن منظور تنموي شمولي.