هل كان نتنياهو وباراك بحاجة لعملية ايلات ؟
نشر بتاريخ: 04/09/2011 ( آخر تحديث: 06/09/2011 الساعة: 08:31 )
بيت لحم – معا - تتواصل الفضيحة الامنية في اسرائيل بعد الكشف عن منع رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الاسرائيلي وجهاز "الشاباك" من اعطاء تحذيرات قبل تنفيذ عملية ايلات جنوبي اسرائيل ، امام اللجنة الفرعية للخدمات السرية والاستخبارات التابعة للكنيست الاسرائيلي اليوم.
وبحسب ما نشر موقع القناة العاشرة للتلفزيون الاسرائيلي اليوم الاحد فان الكشف عن هذه الفضيحة اثار اعضاء اللجنة وكذلك لجنة الخارجية والامن التابعة للكنيست الاسرائيلي ، وذلك في اعقاب تصريحات رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية افيف كوخافي امام اللجنة انه منع من تقديم هذه المعلومات بقرار من رئيس الحكومة نتنياهو ووزير الجيش باراك .
وفي اعقاب هذا الكشف قرر رئيس الكنيست روفي ريفلين ورئيس لجنة الخارجية والامن شاؤول موفاز استدعاء نتنياهو وباراك لاجتماع عاجل لبحث هذا الامر ، والاسباب التي دفعتهم لاخفاء هذه المعلومات الخطيرة عن اللجنة المختصة في هذا الجانب قبل وقوع العملية ، والاستماع للمبررات الحقيقية التي منعت تقديم تحذيرات عن وقوع هذه العملية .
وقد جاء هذا الكشف عندما وصل كوخافي مع ضابط كبير في جهاز "الشاباك" لاجتماع اللجنة الفرعية للخدمات السرية والاستخبارات ، وذلك لبحث عملية ايلات والمعلومات الامنية التي كانت لدى الاجهزة الامنية الاسرائيلية عن تنفيذ العملية وعمليات اخرى ، حيث فوجئ الحضور عندما رفض كوخافي اعطاء اي معلومة ، وكذلك ضابط جهاز "الشاباك" ، موضحين انهما تلقيا تعليمات من رئيس الحكومة ووزير الجيش ، ما أثار غضب الحضور بما فيهم رئيس اللجنة شاؤول موفاز ، وقد عرضا امام اللجنة كتابا من وزير الجيش الاسرائيلي يطالبهما بعدم اعطاء أي معلومات امام اعضاء اللجنة .