الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز واصل ينفذ سلسة من الانشطة لمناسبة العام الدراسي الجديد وعيد الفطر

نشر بتاريخ: 04/09/2011 ( آخر تحديث: 04/09/2011 الساعة: 14:36 )
رام الله- معا- بمناسبة عيد الفطر السعيد وافتتاح العام الدراسي الجديد، نفذ مركز واصل لتنمية الشباب عددا من الفعاليات التربوية والاجتماعية محافظات الضفة الغربية، حيث قام المركز بتوزيع مئات الحقائب المدرسية على طلبة المدارس في شمال الضفة، ومشروع "عيدية" الذي استهدف 50 طالبا وطالبة، ونشاط "عيّد معنا" الذي استهدف مئات الطلبة.

وقام المركز بحملة توزيع 1200 حقيبة مدرسية وقرطاسية على طلبة المدارس الابتدائية والاعدادية في محافظات شمال الضفة والتي شملت محافظات نابلس وجنين وطولكرم وسلفيت وقلقيلية وطوباس، حيث احتوت الحقائب على المستلزمات القرطاسية.

ويأتي "مشروع الحقيبة المدرسية" ضمن خطة عمل "واصل" السنوية لاستقبال العام الدراسي الجديد بهدف التخفيف عن كاهل العائلات الفقيرة وبخاصة عائلات العمال والأسر كبيرة العدد في مختلف محافظات الضفة والذي يتم تنفيذه سنوياً، وقد نفذ هذا العام بدعم من الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة وجمعية النجدة الفلسطينية في اميركا.

كما باشر المركز بتوزيع مساعدات نقدية بمجموع الفي دينار على 50 منتفعا من اطفال العائلات المستورة في الضفة ضمن "مشروع عيدية" بهدف توفير ملابس عيد جديدة لاطفال عائلات العمال والعائلات المستورة في الضفة وهو بدعم من الجالية الفلسطينية في الامارات العربية المتحدة.

وضمن نشاطات العيد نظم فرع المركز في عنبتا يوم فرح ومرح للاطفال "عيد معنا" بمشاركة مئات الاطفال وبالتعاون مع فريق "مهرجين بلا حدود" والذي يضم خمسة عشر مهرجاً من اسبانيا وفلسطين، حيث قام الفريق بتقديم عرض لمدة ساعتين في منتزه عنبتا اشتمل على العاب سحر واغاني للاطفال ووصلات مسرحية والعاب مختلفة اضفت على اجواء العيد مزيداً من البهجة والسعادة ونالت اعجاب الاطفال المشاركين وذويهم من ابناء البلدة والمنطقة.

وقال محمد سلامة رئيس مجلس ادارة مركز واصل ان هذه الانشطة تاتي ضمن البرنامج الاجتماعي السنوي للمركز والذي يهدف لتقديم الدعم النفسي والمادي للاطفال والطلاب، تحديدا في المناطق المهمشة والاكثر فقراً وتضرراً من اجراءات الاحتلال ولابناء الاسرى والشهداء وابناء العمال والعاطلين عن العمل والعائلات المستورة وكبيرة العدد.

وشكر سلامة الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة وفي الامارات العربية وجمعية النجدة الفلسطينية في اميركا على هذا الدعم الذي كان له اثر طيب على الاطفال وعائلاتهم، وادخل البهجة والسرور الى قلوب مئات الاطفال الفلسطينيين ممن استفادوا من هذه البرامج.