الأربعاء: 06/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الصحفيون يطالبون بالافراج عن زملائهم المعتقلين في سجون الاحتلال

نشر بتاريخ: 04/09/2011 ( آخر تحديث: 04/09/2011 الساعة: 15:07 )
رام الله- معا- طالب الصحفيون الفلسطينيون، اليوم الأحد، بالإفراج الفوري عن الصحفيين المعتلقين: سامر علاوي مراسل قناة الجزيرة الفضائية، عامر أبو عرفة، نواف العامر، ومحمد بشارات.

ودعا الصحفيون خلال اعتصام أقيم اليوم الاحد أمام سجن "عوفر"، في الوقت الذي كان يحاكم فيه مراسل الجزيرة علاوي، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية الدولية بالتدخل لوقف الانتهاكات الاسرائيلية المستمرة بحق الصحفيين الفلسطينيين.

وخلال الاعتصام، تدخلت قوات الاحتلال وفرقت المعتصمين، وأبعدتهم عن أمام مدخل سجن "عوفر".

|143925|وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ومفوض المنظمات الشعبية فيها اللواء توفيق الطيراوي إن إسرائيل وحكومتها أثبتت أنها تخاف من الكلمة لأنها لا تريد أن يحظى الشعب الفلسطيني بصحافة حرة، وهي لا تريد أن يتمتع الشعب الفلسطيني بالاستقلال وحرية الوطن والمواطن.

وأضاف اللواء الطيراوي: إسرائيل تسعى إلى إخماد الصحفي الفلسطيني، وتهدف الى أن يختفي الاعلام الفلسطيني من الوجود، حتى تواصل اسرائيل جرائمها.

واعتبر اللواء الطيراوي أن إسرائيل تستهدف الصحافة الفلسطينية، كونها جزءاً أصيلاً من الشعب الفلسطيني، وهي صلة الوصل بين هذا الشعب وبين العالم، لذلك فهي تسعى إلى خنق الاعلام الفلسطيني لمنع صوته من الوصول إلى العالم.

من جهته، أكد نقيب الصحفيين الفلسطينيين د. عبد الناصر النجار إن الاعتصام يهدف إلى مطالبة كافة المؤسسات الحقوقية الدولية إلى التدخل العاجل للإفراج عن سامر علاوي وصحبه، ولوقف الاعتداءات المتواصلة بحق الاعلاميين الفسطينيين.

وشدد النجار على أن نقابة الصحفيين الفلسطينيين وثقت خلال الشهور الستة المنصرمة (65) اعتداء على الصحفيين، من اعتقال، وضرب وتنكيل، ومنع تحرك، وغيرها.

|143929|وقال نقيب الصحفيين: حان الوقت لنرفع صوتنا عالياً للمطالبة بوقف الاعتداءات على الصحفيين الفلسطينيين، فحرية الكلمة مطلقة، ونقل المعلومات حاجة ومكفول بالمواثيق والقوانين الدولية.

وأكد أن نقابة الصحفيين ستواصل نضالها حتى الإفراج عن كافة الصحفيين المعتقلين من سجون الاحتلال الإسرائيلي، ووقف الاعتداءات المتكررة التي يتعرضون لها.

من جهته، قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس إن اعتقال سامر علاوي يؤكد على أن إسرائيل لا تزال تتصرف كدولة متوترة، وتستهدف حرية التعبير والكلمة، وتقمع كل من يحاول التعبير عن موقف يعارض مشروعها العنصري.

وأعلن فارس عن تضامن نادي الأسير الكامل مع الصحفيين المعتقلين، واستنكاره التام للاجراءات العنصرية التي تمارسها بحق الصحفيين والشعب الفلسطيني.

وأكد فارس أن إسرائيل لا تزال تتصرف كدولة فوق القانون، وتؤكد بأنها دولة مارقة، ولا تحترم أية قوانين أو مواثيق دولية، وطالب المجتمع الدولي بضررة ممارسة الضغط على هذه الدولة العنصرية لوقف انتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني والصحفيين الفلسطينيين، كون اسرائيل تشكل خطراً على القيم الانسانية.

|143931|من ناحيته، أكد أمين عام المبادرة الفلسطينية والنائب في المجلس التشريعي د. مصطفى البرغوثي إن العالم بأسره يقف مع حرية الرأي والتعبير، في حين تواصل إسرائيل قمع الاعلام الفلسطيني، وشدد على أن إسرائيل يجب ألا تكون فوق القانون الدولي، وهي ترفض حتى الاعتصام السلمي عبر مهاجمته وتفريقه.

وأضاف د. البرغوثي: لا إجراءات ستكسرنا، ونحن لا زلنا نعيش في سجن كبير تحت الاحتلال، و6500 أسير ى يزالون يقبعون في سجون الاحتلال، ولكنهم لن يمنعونا من الاحتجاج.

من ناحيته، أكد مدير مكتب الجزيرة في فلسطين د. وليد العمري إن استمرار اعتقال سامر علاوي هو جزء من سياسة الاستبداد والامعن في خرق حقوق الانسان وحرية التعبير، وفي ملاحقة الصحفيين الفلسطينيين على وجه الخصوص، وهو جزء من استهداف الجزيرة وعملها في المنطقة، وهو ليس بالأمر الجديد على سلطات الاحتلال.

وأكد د. العمري أن سلطات الاحتلال لا تزال تعتقل سامر علاوي وتحاكمه في محكمة عوفر في رابع محاكمة على التوالي، دون أن يكون لديها أسباب للاعتقال، وهي تستند فقط إلى ورقة تطلق عليها التقرير السري.

|143926|وأضاف: نحن نرفض هذه المحاكمة، ونطالب بالافراج الفوري عنه، ووقف كل الملاحقات والقمع والارهاب الفكري للصحفيين الفلسطينيين.

وأكد أن قناة الجزيرة كلفت طاقماً من المحافين ليتابع قضية سامر علاوي، وهي عل اتصال مباشر معهم في كافة التفاصيل، والمحامون كانوا يلتقون معه بشكل شبه يومي، قبل أن تمنعهم سلطات الاحتلال من الزيارة يوم الخميس.

وأضاف د. العمري: قناة الجزيرة تقوم بتغطية كافة النفقات والاحتياجات الخاصة بالزميل سامر علاوي وأسرته وأية نشاطات تتعلق بقضيته، وهي على تواصل مع أكثر من 30 منظمة دولية تعنى بحقوق الإنسان وحرية التعبير، في محاولة لحشدها من أجل أن يتم الإفراج عنه، وإنهاء هذا الارعتقال الاستبدادي.|143927|