الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

عملية مطاردة واسعة لمجموعة تماسيح فرت من مستوطنة في الأغوار

نشر بتاريخ: 04/09/2011 ( آخر تحديث: 05/09/2011 الساعة: 08:18 )
بيت لحم- معا- فر يوم الخميس الماضي 63 تمساحا من احد المزارع الواقعة في مستوطنة "فصايل" بمنطقة الاغوار وذلك نتيجة اهمال بعض العاملين في المزرعة وفقا لموقع "هأرتس" الالكتروني الناطق بالعبرية الذي اورد النبأ اليوم الاحد.

واضاف الموقع ان الجهات المختصة اعادت "اعتقال" معظم التماسيح الفارة فيما يسود اعتقاد ببقاء عددا قليلا منها حرا طليقا في المستوطنة والمنطقة المحيطة بها.

وتخطط سلطة حماية الطبيعة والحدائق الاسرائيلية للقيام خلال الايام القليلة القادمة بعملية بحث وتمشيط لاعادة اعتقال التماسيح التي يعتقد بانها لا زالت هاربة.

وتشير التحقيقات الاولية التي اجرتها السلطة المذكورة الى ان اهمال العاملين في المزرعة هو السبب وراء فرار التماسيح الخطرة، وذلك بعد ان ترك احد العمال الباب مفتوجا ونسي اغلاق صنبور المياه الخاص بتعبئة بركة التماسيح، ما ادى الى ارتفاع منسوب المياه في البركة ما يمكن التماسيح من التسلل خارجها والفرار خارج محيط المزرعة عبر الباب الذي نسيه مفتوحا.

وفور علم سلطة الطبيعة الفرار الجماعي للتماسيح والذي عَلمت بحصوله بعد ان وجدت جثة احدهم وقت دهسته سيارة في احد الشوارع القريبة، حيث حضر مختصو السلطة وشرعوا بعملية تفتيش استمرت عدة ايام.

ونقل الموقع عن رئيس قسم تطبيق القانون في سلطة حماية الطبية "روني مالخه" قوله بان عمليات التفتيش تتم في ساعات الليل لان التماسيح تستغل النهار للاستلقاء في الظل دون ان تتحرك.

واضاف ملخه بان رجاله يستخدمون الاضواء في الليل للوصول للتماسيح وتحديد مكانها من خلال الاضواء التي تعكسها اعين التماسيح، مؤكدا وجود فرصة ضئيلة لنجاة التماسيح الفتية في هذه المنطقة الحارة وقليلة المياه لكن السلطة لا تراهن على موتها بل تسعى لاعتقالها لتجنب أي خطر قد تحدثه.