فتح تعقب على اتهامات الدكتور عبد الستار قاسم

نابلس- معا- قال محمود اشتيه امين سر حركة فتح في إقليم نابلس تعقيبا على اتهامات د. عبد الستار قاسم لإدارة جامعة النجاح الوطنية، إن حركة فتح تستنكر الاتهامات الدكتور قاسم بحق إدارة الجامعة وتنظر بعين الخطورة الى هذا النهج الذي يمثله الدكتور "وتشويه الحقائق وقلب الأمور وتزيفها لخدمة اجندة مشبوهة".

واضاف اشتيه، ان الإقرار بما استطاعت ادارة الجامعة من تحقيقه هو شجاعة ومسؤولية وأمانة، وهو ما ينبغي قوله بكل فخر واعتزاز وليس كما يراه عبد الستار وهم وسراب، ومن لم يستطيع قول الحقيقة لسبب او آخر فلا يعني البتة انه تمكن من الغائها، فالحقيقة دوماً لديها فرصة للتعبير عن نفسها بشكل دقيق وواضح، حسب تعبيره.

واردف، "فالمسألة اذاً جد واضحة، ومن اراد دغدغة عواطف البعض من هذه الزاوية او تلك فإن الحقائق لن تخدمه بل ان الواقع سيكذبه وعندها سينقلب السحر على الساحر ويعود بخفي حنين".

وقال اشتيه إن هذه المواقف ليست بغريبة او جديدة، مشيراً في هذا الإطار الى مواقف عبد الستار العدائية من السلطة الوطنية الفلسطينية ومذكراً بتهجماته المتواصلة وإساءاته المتكررة للقيادة الفلسطينية.

واعرب عن ثقته بقدرة القضاء الفلسطيني على اخذ دوره في تطبيق القانون ومحاسبة العابثين والمزاودين، معتبراً فضح مواقف "المتشككين" وتعريتها مسؤولية وطنية واخلاقية تقتضيها مصالح شعبنا العليا، الذي ما زال يناضل ويبذل الجهود المتواصلة والحثيثة في مسيرة التحرير والبناء وصولاً الى دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس.

من جهة اخرى اشاد اشتيه بدور وانجازات ادارة الجامعة، معبراً عن تقديره للمساعي التي يبذلها الدكتور رامي الحمد الله رئيس الجامعة من اجل تحقيق المزيد من الرقي والتطور ، وتمنى ان تبقى النجاح كما كانت على الدوام صرحاً وطنياً واكاديميا.