الجمعة: 27/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

شرطة طوباس تواصل عقد المحاضرات لضباط وافراد شرطة المحافظة

نشر بتاريخ: 05/09/2011 ( آخر تحديث: 05/09/2011 الساعة: 10:59 )
طوباس-معا- عقد اليوم المفوض السياسي في شرطة المحافظة وبالتعاون مع مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب فرع جنين، محاضرة حول" التدخل وقت الأزمات" لضباط وإفراد مديرية الشرطة في مقر الشرطة بالمحافظة.

وذكر بيان إدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة إن المحاضرة اشتملت على العديد من الموضوعات الهامة منها، الآثار النفسية للكوارث "كرب ما بعد الصدمة" الدعم النفسي الأولي، والتفريغ النفسي خلال الحروب، أو المتابعة الحثيثة للأطفال وكيفية التعامل معهم، كما تم التحدث عن أهمية العمل الجماعي للمؤسسات في المجتمع الفلسطيني لما له تأثير في ظل الظروف الصعبة التي يمر فيها الشعب الفلسطيني.

من جهته تحدث جمال دغلس اخصائي النفسي من مركز تأهيل وعلاج ضحايا التعذيب فرع جنين بالمحاضرة أكد خلالها على أهمية هذا النوع من التدريب وكذلك تحدث عن الدور الفاعل الذي يؤديه المركز في مجالات تدريب الكفاءات الموجودة وإكسابها الخبرة اللازمة للتعامل مع المراجعين ومتلقي الخدمة، وخاصة ضباط وإفراد الشرطة لدورهم وتدخلهم الفعال في معظم الأزمات التي تحصل، وأضاف بان المواطن الفلسطيني بشكل عام يعاني من الصدمات والعنف الذي ارتبط مع الواقع الحالي وبسبب الظروف التي يمر فيها بصورة يوميا.

وتناول أيضا العوامل المحددة لمدى التأثر النفسي لدى الأفراد وإن التدخل في الازمه يجب إن يكون عملا مهنيا يتسم بالسرعة في نقل الخدمة، وتعتمد على إدراك الفرد للحدث المسبب لها، وخبراته الحياتية، والمهارات المختلفة للتعامل مع المشكلات، وغيرها وذلك لأن الكارثة تترك مزيدا من الآثار على الإفراد، كالشعور بالصدمة واللامبالاة وفقدان الحس ومشاعر الحزن والإحباط والقلق والغضب والمخاوف وغيرها، متطرقا إلى الآثار النفسية الشديدة التي تستدعي العلاج النفسي.

وفي السياق نفسه قال المقدم حقوقي مقداد سليمان مدير شرطة المحافظة إن مثل هذه المحاضرات تعمل على رفع المستوى المهني لدى ضباط وإفراد مديرية الشرطة والذي بدوره يساعد على كيفية إدارة الازمه أو الكارثة، حيث تتضافر الجهود بين مختلف المؤسسات المعنية وبمساعدة الشرطة للتركيز على ما يسمى تحقيق الآمان العام، كتوفير الحماية من إخطار الكارثة، وتعتبر هذه الأزمات عباره عن مواقف غير عادية تتطلب التصرف بشكل سليم حتى يمكن تجنب الإخطار المحيطة بها وتخطيها بأمن وسلام، والحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين قدر المستطاع.