النائب ابو ليلى: احراق المستوطنين لمسجد نذير عمليات إرهابية

بيت لحم - معا - حذر النائب قيس عبد الكريم "ابو ليلى" عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية فلسطين من خطورة الانتهاكات المتواصلة والمكثفة التي يتمادى بها المستوطنون المتطرفون، وكان اخرها صباح اليوم اقدام مجموعة متطرفة على احراق مسجد قرية قصره في محافظة نابلس، اضافة للاعتداء على المواطنين العزل في مناطق نابلس وجنين، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل التزاماته الأخلاقية من أجل إنهاء الاحتلال ووقف عمليات القتل والتخريب التي يقوم بها جيش الاحتلال والمستوطنين.

وقال النائب ابو ليلى ان جريمة احراق مسجد قصرة صباح اليوم الاثنين من قبل المستوطنين نذير عمليات إرهابية منظمة ضد شعبنا، كنا قد حذرنا منها في وقت سابق مع اطلاق جيش الاحتلال العنان لقطعان المستوطنين ، وتسليحهم بقرار من حكومة الاحتلال.

واضاف ابو ليلى وقال: "إن هذه الأعمال اللا أخلاقية والعنصرية التي يقوم بها المستوطنون تأتي في ظل استهداف منظم ومدروس من قبل الاحتلال ومستوطنيه، ولا سيما ان قوات الاحتلال التي تقف على راسها حكومة يمينية متطرفة قد شرعت هذه العمليات للمستوطنين من خلال توفير الحماية لهم خلال تنفيذ اعتداءاتهم ، اضافة الى اتخاذها قرار قبل عدة ايام بتسليح المستوطنين لمواجه ابناء شعبنا الاعزل ، الذي يدافع عن ارضه وحقوقة التي كفلتها له كافة الاعراف والقوانين الدوليه .

واوضح النائب ابو ليلى ان جريمة احراق مسجد بلدة قصره تمثل حلقة في سلسلة اعتداءات منهجية يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي منذ عدة سنوات ، حيث لم تسلم المساجد والرموز من الغطرسة الاسرائيلية .

وطالب النائب قيس ابو ليلى المجتمع الدولي العمل بشكل جاد لوقف اعتداءات جيش الاحتلال الاسرائيلي وقطعان مستوطنيه على ابناء شعبنا وتوفير الحماية اللازمة له .

واكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية النائب قيس ابو ليلى ان بقاء المستوطنين على الاراضي الفلسطينية يشكل بؤرة توتر دائمة ، لا يمكن تجاوزها الا برحيل قوات الاحتلال بشكل كامل واخلاء المستوطنات ، وامتثال سلطات الاحتلال لقرارات الشرعية الدوليه ، منوها في الوقت ذاته ان اعتداءات المستوطنين لن تثني شعبنا عن مواصلة كفاحة ونضاله حتى اقامة دولته المستقلة على حدود حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس .