جبهة النضال تدين اعتداءات المستوطنين بالضفة اليوم
نشر بتاريخ: 05/09/2011 ( آخر تحديث: 05/09/2011 الساعة: 13:38 )
رام الله - معا - أدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني الاعتداءات المتواصلة التي يقوم بها المستوطنون تحت حماية جيش الاحتلال، وإقدامهم صباح اليوم على إحراق مسجد في قرية قصرة جنوب نابلس، وأيضا بتقطيع أشجار زيتون وأخرى مثمرة في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم.
واعتبرت الجبهة هذا التصعيد الخطير يأتي بقرار سياسي من قبل حكومة الاحتلال المتطرفة التي تتحمل المسؤولية الكاملة أمام تفجير الأوضاع في المنطقة، مشيرة إلى أن عمليات التسليح الواسعة لقطعان المستوطنين تندرج في إطار إرهاب الدولة المنظم الذي تنفذه حكومة نتنياهو ضد أبناء شعبنا.
ودعت الجبهة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته وتوفير الحماية الدولية لشعبنا، موضحة أن الصمت الدولي تجاه هذه الجرائم البشعة والعنصرية بمثابة تشجيع لقطعان المستوطنين لمواصلة عربداتهم وتعدياتهم على دور العبادة والممتلكات الخاصة لأبناء شعبنا.
وطالبت الجبهة كافة الحقوقيين الفلسطينيين ونقابة المحاميين ومؤسسات حقوق الإنسان على رفع دعاوى قضائية ضد المستوطنين وجنود الاحتلال الذين يوفرون الدعم والحماية لهم، وتقديهم على المحاكم الدولية لارتكابهم جرائم بشعة تشكل خرقا فاضحا للقانون الدولي الإنساني وانتهاكا صارخا لحرية العبادة.
وتابعت الجبهة إن هذه الحملة المتواصلة من قبل قطعان المستوطنين وبالتنسيق مع حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة تأتي للضغط على شعبنا وقيادته لقطع الطريق أملام توجهها للأمم المتحدة لانتزاع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ولكن ذلك لن يرهبنا وسنبقى في أرضنا وبيوتنا متمسكين بعدالة قضيتنا حتى إقامة الدولة.