تصفيات كأس العالم : مواجهة نارية بين السعودية وأستراليا
نشر بتاريخ: 05/09/2011 ( آخر تحديث: 05/09/2011 الساعة: 21:56 )
كوالالمبور - معا - تتجه الانظار إلى ستاد الأمير محمد بن فهد في الدمام يوم الثلاثاء الذي يشهد مباراة من العيار الثقيل بين منتخبي السعودية وأستراليا ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2014.
وفي المباراة الثانية ذمن ذات المجموعة يوم الثلاثاء أيضاً تحل عمان ضيفة على تايلاند في بانكوك.
وكانت مباراة عمان والسعودية في مسقط انتهت بتعادل 0-0 يوم الجمعة في الجولة الأولى، في حين حققت أستراليا فوزاً صعباً ومتأخراً على تايلاند 2-1.
المنتخب السعودي كان مثل عرب آسيا في النهائيات العالمية أربع مرات متتالية أعوام 1994 (بلغ الدور الثاني) و1998 و2002 و2006، لكنه فشل في حجز مقعده إلى النهائيات الماضية في جنوب أفريقيا عام 2010 بعد أن سقط أمام نظيره البحريني في الملحق الآسيوي.
يقود المنتخب السعودي المدرب الهولندي فرانك رايكارد الذي بدأ الإشراف عليه فعلياً بعد الدور الثاني خلفاً للبرتغالي جوزيه بيسيرو الذي أقيل من منصبه عقب الخسارة الثقيلة أمام اليابان 0-5 في الدور الأول لكأس آسيا مطلع العام الجاري.
وكانت المباراة مع عمان الأولى لرايكارد على رأس الإدارة الفنية للمنتخب السعودي، إذ فضل عدم خوض أي مباراة ودية في معسكره الإعدادي في أبوظبي قبل انطلاق التصفيات.
وأكد رايكارد: أنا أدرك تماماً قوة المنتخب الأسترالي الذي يعد أحد أبرز منتخبات القارة.. مباراة الغد تعتبر من أهم المباريات، ونحن لدينا منتخب ممتاز ونتطلع لنتيجة إيجابية ونسعى لتحقيقها.
ومن المتوقع أن يعتمد رايكارد على نفس العناصر التي شاركت في المباراة الأولى حافظا على الاستقرار والانسجام، وستكون التغييرات محدودة حيث من المتوقع أن يستعين باللاعب نواف العابد بدلاً من عبد العزيز الدوسري الذي يعاني من إصابة قد تحرمه المشاركة أساسياً.
ويضم "الأخضر" نجوماً بارزين من حيث المستوى والخبرة ومنهم أسامة هوساوي وحمد المنتشري وسعود كريري وتيسير الجاسم وياسر القحطاني ونايف هزازي وحسن معاذ.
ويغيب صانع الالعاب محمد نور لعدم استدعائه الى التشكيلة من قبل المدرب، علماً بأنه خاض مباراتي الدور الثاني أمام هونغ كونغ.
أما مدرب أستراليا الألماني اولغر أوسيك فقد أكد جاهزية فريقه نافياً أن يكون اللاعبون قد تأثروا بإختلاف الأجواء المناخية، وقال: لاعبو منتخب أستراليا محترفون وقادرون على التكيف مع الأجواء.. أعرف جيداً مكامن القوة والضعف في المنتخب السعودي وأخطط لخطف النقاط الثلاث من أقوى منتخبات المجموعة.
وقد واجه منتخب أستراليا وضعاً محرجاً أمام ضيفه التايلاندي في الجولة الأولى، إذ وجد نفسه متأخراً بعد مرور ربع ساعة على بداية المباراة، وانتظر حتى الدقيقة 58 لإدراك التعادل عبر جوشوا كينيدي، ثم خطف هدف الفوز الصعب قبل أربع دقائق من النهاية بواسطة البديل اليكس بروسكي.
المدافع العملاق لوكاس نيل دعا رفاقه إلى التركيز على مواجهة السعودية بعد الأداء السيء أمام تايلاند قائلاً: كان من الرائع أن نحول تأخرنا إلى فوز في المباراة الأولى، ولكن آمل أن نستخلص الدروس منها ونضعها خلفنا.. منتخبنا جيد ولكننا لم نكن في مستوانا أمام تايلاند.
وانتقل نيل قبل أيام الى صفوف الجزيرة بطل الدوري الإماراتي قادماً من غلطة سراي التركي.
يبرز في صفوف أستراليا أيضاً الحارس مارك شوارتزر وتيم كاهيل ولوكاس نيل وسشسا أوغنينوفسكي وماركو بريشيانو وجوشوا كينيدي.
يذكر أن أستراليا كانت حجزت إحدى البطاقات التأهل إلى كأس العالم 2010 في جنوب افريقيا، كما وصلت إلى المباراة النهائية لكأس آسيا مطلع العام الحالي قبل أن تخسر أمام اليابان 0-1.
وفي المباراة الثانية، يسعى المنتخب العماني إلى العودة من بانكوك بنتيجة جيدة بعد أن تخطى لاعبوه بقيادة المدرب الفرنسي بول لوغوين حاجز الخوف من المباريات الافتتاحية للتصفيات.
لكن مدرب تايلاند الالماني وينفريد تشايفر ينتظر خوض فريقه المباراة على أرضه وأمام جمهوره لكي يحقق الفوز الأول في التصفيات بعد أن كان قريباً من انتزاع أولى نقاطه أمام أستراليا
* عن موقع الاتحاد الاسيوي