سجن شطة يواصل حملته القمعية بحق الأسرى
نشر بتاريخ: 05/09/2011 ( آخر تحديث: 05/09/2011 الساعة: 20:43 )
رام الله- معا- أقدمت وحدات "درور واليامس" على اقتحام غرف الأسرى في سجن شطة، بحجة البحث عن هواتف نقالة، الأمر الذي أدى إلى الحاق ضرر كبير في مقتنيات الأسرى والصعوةه في ايجادها جراء الخراب الذي ألحقته عمليات التفتيش بعد أن عاثت الخراب في غرفهم إضافة إلى فرض سلسله من الإجراءات العقابية والتعسفية بحقهم للنيل من عزيمتهم وكسر إرادتهم.
ووفقا لمشاهدة محامي نادي الأسير محمد صفيه الذي تمكن من زيارة السجن اليوم بين أنه تم قمع 25 أسيرا، وأن عملية نقل الأسرى التي جرت بحقهم ما زالت مستمرة حتى هذه اللحظة لافتا إلى مجموعة من العقوبات التي فرضت على الأسرى تمثلت بمنع زيارات الغرف، وعزل البعض منهم في الزنازين، وإغلاق المرافق الخاصة بهم.
وفي حديثهم مع المحامي صفيه بين الأسرى "بأنه تم صباح اليوم اقتحام أربع غرف في قسم 7 مضيفين بأن إدارة السجن أعلنت نياتها باغلاق القسم".
وطالب نادي الأسير المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذا الهجوم السافر والعنصري الذي يتعرض له أسرانا في هذه اللحظات، والضغط على إسرائيل لوقف اجرءاتها التعسفية الهادفه إلى مصادرة حقوقهم واخضاعهم لسياسات الاحتلال، لافتا إلى أنه يتابع عن كثب مجريات الأحداث الدائرة في السجن أملا بأن تمر دون أن يجري للأسرى أي مكروه، مبينا بأن هذه الهجمه تأتي في أعقاب سلسلة من التهديدات التي أعلنت عنها حكومة اليمين المتطرف، وردا على ذلك قال الأسرى "بأنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي وسيكون لهم برنامج نضالي للمواجهه".
وقامت ادراة سجن شطه بنقل كلا من الأسير حازم عواد، وشاهر القني، وكامل منصور، ورمزي أبو شمة، واشرف حنياشة، ومحمد زغلول، ومحمد الزغل، ومعتصم سماره، وأياد بشارات، وسعيد بشارات، ومحمد أبو عوض، ومجدي الصوص، وعامر مبروك، وضرار جاموس، وسعيد البنا، وهاني زين الدين، وعلي سعيد، ومحمود أبو ناصر، عبد الكريم العموري، واحمد عواوده، ومحمد طبيش، ومراد ابو زتون ، وجمال رقيق ، وهاني الزعانين .