الإثنين: 20/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

الاتحاد العام لنقابات العمال يستنكر اعتداءات المستوطنين وعربدتهم

نشر بتاريخ: 06/09/2011 ( آخر تحديث: 06/09/2011 الساعة: 18:33 )
جنين – معا - استنكر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في محافظة جنين قيام المستوطنين باضرام النار في مسجد بقرية قصرة جنوبي نابلس،والحاق الضرر بممتلكاته و العبث بمحتوياته والاعتداء على المقدسات وحرق اشحار الزيون و استفزاز المواطنين.

جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقد في مقر الاتحاد العام وترأسه عضو الأمانة العامة باير سعيد باير بهدف مناقشة القضايا العمالية و السياسية الرائدة على الساحة الفلسطينية .

بدوره، حمل باير حكومة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن الاعتداء الهمجي رافضا الانتهاكاتو العربدة الاستيطانية بحق أرضنا ومقدساتنا و أبناء شعبنا الفلسطيني ودعا الى محاسبة هؤلاء المستوطنين وايقافهم عند حدهم .

وأضاف "مسؤولية حماية المقدسات هو واجب مقدس وشعبي ووطني لا بد من القيام به وتأديته على أتم وجه، واستمرار الاعتداء يعني ان اسرائيل لا تريد السلام".

ومن جانبة شدد سكرتير الاتحاد رياض كميل على ضرورة توحيد الصفوف و التكاتف و التعاون بين أبناء شعبنا الفلسطيني بكافة أطيافه السياسية على أعتبار اننا نتعرض لانتهاكات واعتداءات متواصلة من قبل المستوطنين ، مشددا على اهمية الوحدة الفلسطينية في التصدي للهجمة الاستيطانية الشرسة، مشيرا الى أن هذه العقبات و الاعتداءات لن تمنع حكوماتنا وقياداتنا من التوجه الى مجلس الامن بل تزيدهم اصرارا على تحقيق مطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية .

كما ودعا كميل الاتحادات العمالية الدولية الى الوقوف جنبا الى جنب ودعم الشعب الفلسطيني و الدفاع عن مقدساتة وممتلكاته .

ودعا المجتمعون الى ضرورة وضع سلسلة من النشاطات الهادفة لدعم مطلب 194 الذي يقتضي اعلان الدولة الفلسطينية والتنسيق الكامل مع المؤسسات الرسمية و الاهلية من خلال المسيرات والاعتصامات و الندوات ودعوة أبناء الطبقة العاملة الفلسطينية للمشاركة بكثافة في هذا التوجه من أجل تشكيل الضغط على المؤسسات الدولية والحكومات الاوروبية .

وأكد المجتمعون على أهمية صب الجهود في بوتقة واحدة وضرورة التعاون والتكاتف الشعبي و التنظيمي من أجل حشد الدعم و التأييد المحلي و الدولي و تحقيق المطلب الأعلى وهو الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف مشددين على ضرورة تحمل كل فرد مسؤوليته الكاملة لتحقيق الهدف المطلوب .