ربيع لمنتسبي الامن في نابلس: ضبط الأمن من صلب عقيدتنا الامنية
نشر بتاريخ: 06/09/2011 ( آخر تحديث: 06/09/2011 الساعة: 19:22 )
نابلس -معا- أكد مدير التوجيه السياسي في نابلس العميد أبو ربيع أن استحقاق أيلول واعتراف العالم بدولة فلسطينية على حدود 67 بعاصمتها القدس الشريف يتطلب من الجميع ان يقفوا موحدين متماسكين بكل فهم ووعي ووطنية خلف القيادة وعلى رأسها الرئيس أبو مازن، جاء ذلك في لقاء له مع عدد من ضباط وافراد الأمن الوطني في نابلس .
وأشار الى أن ضبط الأمن وتوفير الاستقرار هو مهمة وطنية وشرعية وهي من صلب عقيدتنا الامنية التي تعمل من اجل الدولة والاستقلال، وشدد على ضرورة التحلي بالانضباط واليقظة والجاهزية لضبط الأمن وفق القانون، وتحدث عن أهمية التدريب والمعنويات العالية ومقاومة الإشاعة الهدامة، وان تكون الإرادة صلبة من اجل الاستمرار في النجاح وتعميق الانتماء والولاء الوطني مشيرا إلى أهمية التعامل الطيب والتواصل الجيد مع الجميع .
وتحدث الرائد يوسف أبو زبيده مفوض التوجيه السياسي لقوات الأمن الوطني لعدد من ضباط وأفراد قوات الأمن الوطني على الدور الهام الذي يقومون به في ضبط وتكريس الأمن لتوفير الاستقرار للوطن والمواطن وفق القانون.
وقال ان رجل الأمن هو الركيزة الرئيسية في مجتمعنا الفلسطيني.. فهو الذي يبذل بسخاء ويعمل بصدق.. وهو أيضا المناضل والمدافع القوي في سبيل استقرار الوطن وطمأنة الشعب. وهذا يتطلب منه المزيد من العمل الجاد والانضباط والتعاون الجيد مع المواطنين بتعزيز الثقة المتبادلة للمشاركة في الوطن وحمل همومه وقضاياه.. للوصول إلى الهدف الكبير الموكول إليه تنفيذه .. وتحقيق الأمن والأمان للوطن والمواطن ...الذي هو اللبنة الأساسية للنجاح والانجاز والأساس المتين للتنمية والبناء وللوصول إلى أهداف وأماني شعبنا في نيل الحرية والاستقلال ، الأمر الذي يستوجب المزيد من الانضباط الواعي والجاهزيه .
وكان أبو زبيده قد تناول لهم استعداد القيادة من اجل الحصول على اعتراف العالم بالدولة الفلسطينية.
كما التقى المرشد الديني للقوات في نابلس الرائد زكريا زيدان بضباط وأفراد الإمداد والتجهيز وتحدث عن ضرورة التماسك ورص الصفوف من اجل مواجهة أعباء المرحلة القادمة ونجاح خطة استحقاق أيلول وإعلان شرعية الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف من خلال اعتراف دول العالم ومؤسسات الأمم المتحدة بها .
وأكد على أهمية الالتفاف خلف القيادة الشرعية ودعمها والالتزام بتوجيهاتها ، مشيرا أن الرئيس أبو مازن يقود السفينة الفلسطينية نحو بر الأمان وينقل مسؤولية إقامتها إلى كل دول العالم والأمم المتحدة ومجلس الأمن ويضعها في صلب الضمير العالمي وفي جوهر الرأي العام.