قراقع: استحقاق أيلول يرفع المكانة القانونية للأسرى في سجون الاحتلال
نشر بتاريخ: 07/09/2011 ( آخر تحديث: 07/09/2011 الساعة: 10:35 )
رام الله- معا- قال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن التوجه للأمم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة في حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشريف، يرفع من المكانة القانونية والشرعية للأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال، ويحررهم من استمرار تعاطي حكومات الاحتلال معهم كأسرى مجرمين وإرهابيين، موضحا أن الاعتراف الأممي بالدولة الفلسطينية يجعل من كافة أبناء الشعب الفلسطيني المعتقلين أسرى دولة وأسرى حرب محتجزين كرهائن في دولة أخرى، وأن ذلك يشكل ضغطا دوليا للإفراج عنهم وإعادتهم الى دولتهم وبيوتهم.
وأشار أن الاعتراف بالدولة يعني الاعتراف بشرعية النضال الفلسطيني الذي خاضه الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال، وأن نضالات الأسرى شرعية وقانونية حسب قرارات الأمم المتحدة والقوانين الدولية واتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة.
جاءت أقوال قراقع خلال لقاءه أهالي الأسرى في مخيم قلنديا والذي أشرفت على تنظيمه لجان الخدمات ومركز الشباب ونادي الطفل في المخيم بحضور جمال أبو الليل عضو المجلس الثوري لحركة فتح، وجمال لافي رئيس لجنة الخدمات، وعدد من الأسرى المحررين ووفد من الوزارة.
ويذكر أن عدد المعتقلين في مخيم قلنديا 76 أسيرا من بينهم 27 أسيرا محكوما أحكاما مؤبدة، أقدمهم الأسير أحمد شحادة الذي يقضي 28 عاما في سجون الاحتلال، والأسيرة سناء شحادة التي تقضي 10 سنوات في سجون الاحتلال.