"الأوقاف" تصدر تقريرها الرابع حول الاعتداءات والانتهاكات الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 07/09/2011 ( آخر تحديث: 07/09/2011 الساعة: 10:29 )
رام الله- معا- دعت وزارة الاوقاف والشؤون الدينية الى ضرورة قيام المجتمع الدولي بحماية المقدسات ودور العبادة جراء تصاعد الهجمة الاسرائيلية الشرسة والانتهاكات المتواصلة بحقها وخاصة سياسة حرقالمساجد والتي كان اخرها احراق مسجد النورين بقرية قصرة ،والمخططات الرامية لتهود مدينة القدس ، واحلال الطابع اليهودي بدلا من الاسلامي العربي.
واضافت في تقريرها الرابع حول الانتهاكات والاعتداءات الاسرائيلية ان الاحتلال الاسرائيلي ومن خلال ممارساته التعسفية بحق القدس والمسجد الاقصى والمسجد الابراهيمي الشريف خلال شهري تموز واب وتكراره لاقتحامات باحات وساحات المسجد الاقصى وحفر الانفاق ،ومضيه بالتضيق على اركان المسجد الابراهيمي تارة بوضع بوابات اضافية واخرى عمليات توسع يتطلب موقفا حازما من المجتمع الدولي لوقف تلك الاعمال.
وقالت ان الوزارة ترصد كل الاعمال والانتهاكات والاعتداءات وتطلع المجتمع الدولي على ذلك لبيان حجم الهجمة الشرسة عليها وعلى ارضنا وعلى عملية السلام .ولتبين ايضا ان استحقاق ايلول والمستحق منذ سنون يجب ان يكون قائما على ارض الواقع لوقف تلك الممارسات ،مشيرة ان هذا الواقع يتطلب موقفا جريئا من العالم والتصويت بلغة السلام والتي هي حقنا بالذهاب للامم المتحدة وطلب العضوية لدولة فلسطين . وكشفتالوزارة عن سلسلة الاعتداءات والتي كما اوضحتها كانت على النحو التالي :
شهر تموز ( 7)
1/7/2011آلاف المواطنين من القدس المحتلة والداخل الفلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك، وآلاف أخرى ادت الصلاة في الشوارع والطرقات القريبة منبوابات البلدة القديمة بالقدس المحتلة بسبب إجراءات الاحتلال المشددة التي منعت بموجبها من تقل أعمارهم عن الـ45 عاما الصلاة في المسجد المبارك.وشملت إجراءاتالاحتلال فرض حصار عسكري مشدد على المسجد الأقصى وإغلاق معظم بواباته ونشر المئات من عناصر شرطة وحرس حدود الاحتلال في الشوارع والطرقات الرئيسية والقريبة من أسوارالقدس وداخل البلدة والطرق المؤدية إلى المسجد الأقصى وعلى بوابات المسجد .فيما انتشر عدد من عناصر شرطة الاحتلال في باحات المسجد نفسه. كما شملتالإجراءات إطلاق منطاد راداري استخباري وطائرة مروحية في سماء القدس القديمةوالمسجد الأقصى لمراقبة المصلين.
4/7/ 2011 اكثر من 1000 مستوطن دخلوا ضريح النبي يوسف بالقرب من مخيم بلاطة شرقي نابلس وسط اجراءات امنية مشددة.حيث قامت قوات الاحتلال باغلاق حاجز حوارة العسكري جنوب نابلس وتحويل كافة المركبات القادمة والمغادرة لاتجاه اخر.
يذكر ان اكثر من 20 حافلة تقل اكثر من الف مستوطن بينهم عدد من المسؤولين الاسرائيليين الكبار "من الحاخامات الاسرائيلية" وصلوا الى القبر قبل منتصف ليلة امس واستمروا في اداء الصلوات الدينية حتى ساعات الصباح الاولى وسط اجراءات أمنية اسرائيلية.
4/7/2011 الجرافات والآليات التابعة لبلدية الاحتلال في القدس وشركات تابعة لمؤسسات إسرائيلية تواصل عملها ، بهدف إزالة المزيد من المعالم الرئيسية في شارع السلطان سليمان الواقع بين بابي العامود والساهرة، وهما من أشهر بوابات القدس القديمة، وفي منطقة وادي الربابة ببلدة سلوان جنوب الأقصى المبارك. بلدية الاحتلال والشركات العاملة معها دفعت بالمزيد من المستخدمين والآليات لتسريع العمل في منطقة وادي الربابة، اضافة الى قيام سيارات تابعة لها تحمل لافتات تحمل أسماء عبرية للمنطقة بدلاً من اسمها العربي لوضعها في وقت لاحق في المنطقة في إطار تهويد الأسماء العربية للأحياء والمناطق المقدسية. وفي الوقت نفسه، ما زالت أعمال 'مشبوهة' تثير القلق والشكوك تجري داخل مغارة سليمان التي تم استبدال اسمها لـ 'مغارة الصديق الياهو'.
24/7/2011المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلي يهودا فاينشطاين ومدير ما يسمى "سلطة الآثار" الإسرائيلية شوقا دورفمن، يقومان بجولة في المسجد الأقصى المبارك وباحاته ومرافقه العامة، برفقة قوة معززة من شرطة وجنود الاحتلال.
25/7/2011 سلطات الاحتلال الإسرائيلي تصدر قرار ثان بهدم مسجد علي بن ابي طالب في بلدة بروقين بمحافظة سلفيت بحجه البناء بدون ترخيص.
25/7/2011 الاحتلال الاسرائيلي يشقنفقا جديدا يوصل بين مجمع عين سلوان متجها إلى الشمال باتجاه السور الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك. ويمر النفق بحي وادي حلوة في سلوان، وتحت الطريق 'الهوروباني' الموصل بين عين سلوان الوقفية التاريخية والمسجد الأقصى، ويتصل مع قناة للصرف تربط بين البؤر الاستيطانية في حي وادي حلوة بسلوان والتي يطلق عليها المستوطنون 'مدينة داود' وتصل الى ما يسمى متنزه الآثار التلمودي 'دافيدسون' داخل باب المغاربة ويتجه إلى أسفل حائط البراق
شهر اب 8
2/8/2011الاحتلال الاسرائيلي يقوم بتركيب بوابه لولبية على المدخل الجنوبي لمدينة الخليل مما يمنع حرية حركة ووصول المواطنين والمصلين للحرم
6/8/2011قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم المسجد الأقصى وتخرج من بداخله من المعتكفين ، بعدما حاصرت المصلى القبلي
6/8/2011 مجموعة من المستوطنين خلال صلاة التراويح تحاول اقتحام باحات المسجد الاقصى المبارك من مدخل باب المجلس .
8/6/2011قرابة 40 مستوطنا يؤدون صلاتهم الخاصة وشعائرهم الدينية في سوق القطانين وعند باب الحديد “رباط الكرد، حوش الشهابي” في ذكرى ما يسمى خراب الهيكل، بحراسة من الشرطة الإسرائيلية.
9/8/2011الجماعات اليهودية المتطرفة، لليوم الثاني على التوالي، تواصل استباحتها للمسجد الأقصى المبارك، والتجوال في باحاته وساحاته ومرافقه المختلفة بحراسات شُرطية معززة وذلك بمناسبة ما يسمى 'ذكرى خراب الهيكل' .وشرطة الاحتلال تدخل اعداد من اليهود المتطرفين من خلال مجموعات صغيرة ومتتالية وبأعداد أكبر عن اليوم السابق ، من باب المغاربة-الباب الوحيد للأقصى الذي يحتفظ الاحتلال بمفاتيحه- وسط حراسات معززة، حيث تتجول هذه الجماعات في باحات وساحات ومصليات المسجد المبارك، في الوقت الذي تواصل فيه شرطة الاحتلال المرافقة للمتطرفين تهديد المصلين المرابطين في الأقصى وتحذرهم من مغبة الاقتراب من المتطرفين تحت تهديد الملاحقة والاعتقال والإبعاد عن المسجد المبارك. في نفس الوقت، ضيقت شرطة الاحتلال المتمركزة على بوابات المسجد الأقصى الخارجية على الوافدين من المصلين إلى المسجد وخاصة الشبان منهم وأوقفت واحتجزت بطاقات هوياتهم الشخصية.
21/8/2011 شرطة الاحتلال ووحدات ما يسمى "حرس الحدود" تمنع المواطنين من أداء صلاة العصر في المسجد الأقصى المبارك، دون مبررات وبطريقة استفزازية .
21/8/2011اليوم يصادف الذكرى الـ42 لحرق المسجد الأقصى ، على يد الإرهابي مايكل روهان، وقوات الاحتلال إلاسرائيلي تواصل انتهاكاتها وحملاتها الاستيطانية لعزل المدينة المقدسة عن واقعها الفلسطيني والعربي والإسلامي، وتقود اعتى حملاتها التهويدية .مدينة القدس المحتلة تعيش على وقع حراك إسرائيلي يسابق فيه الاحتلال الزمن، لفرض مخططاته التهويدية وتفريغ المدينة من سكانها العرب وعزلها عن باقي أجزاء الوطن الفلسطيني من خلال حصارها ومصادرة الأراضي وهدم البيوت وشق الأنفاق تحت المسجد الأقصى تمهيدا لهدمه بغية إعادة بناء الهيكل المزعوم مكانه. ومن خلال الاعمال المتعاقبة والمتواصلة على ارض الواقع، يظهر جليا وفي أكثر من أي وقت مضى مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي طرح المخططات والحملات المتواصلة التي تستهدف بالأساس القضاء على الحيز الفلسطيني في المدينة وإلغاء حاضرها العربي الفلسطيني الإسلامي.
22/8/2011قوات الاحتلال الاسرائيلي تغلق بعد منتصف الليل باب العامود، أحد أشهر بوابات البلدة القديمة في القدس المحتلة، تزامنًا مع إغلاق المسجد الأقصى على من فيه من المعتكفين.
22/8/2011 الإحتلال الإسرائيلي وأذرعه التنفيذية متمثلة فيما يسمى بـ ” سلطة الآثار الإسرائيلية” بدأت بحفر أنفاق تحت الأرض ، في جوف المغارة المسماة بمغارة الكتان – الواقعة ما بين بابي.. العامود والساهرة على حدود السور الشمالي للبلدة القديمة بالقدس – أحدها يمتد جنوباً ليصل الى أسفل المسجد الأقصى في منطقة المدرسة العمرية في جهة الجدار الشمالي للمسجد الأقصى المبارك ، والآخر يمتدّ شرق شمال ليصلّ الى المنطقة القريبة من باب الساهرة – أحد أبواب البلدة القديمة بالقدس – ، ويهدف الاحتلال من خلال ذلك لربط هذه الأنفاق مع شبكة الأنفاق الممتدة من بلدة سلوان وأسفل المسجد الأقصى ومحيطه الملاصق ليشكل بذلك حيزاً من الأنفاق الأرضية ، تبدأ من وسط سلوان وتخترق البلدة القديمة والمسجد الأقصى جنوباً وشمالاً وتصل الى أقصى شمال البلدة القديمة ، في مجموعة من الأنفاق يصل طولها الإجمالي نحو 1600م .
26/8/2011 اجراءات اسرائيلية مكثفة وحواجز عديدة على مداخل مدينة القدس لمنع او للحد من تدفق المصليبن للمسجد الاقصى خلال جمع شهر رمضان الكريم ،ورغم تلك الاجراءات والمعوقات والعراقيل الامنية الا انه في الجمعة الاخيرة استطاع أكثر من 300 ألف فلسطيني من القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 اداء ، صلاة الجمعة ، ومنعت قوات الاحتلال الاسرائيلي عشرات آلاف آخرين قدموا من مدن وبلدات وقرى الضفة الغربية من الوصول إلى القدس.
26/8/2011 سلطات الاحتلال الاسرائيليتشرع في تنفيذ مشاريع بعناوين مختلفة، هدفها الرئيسي تهويد أنفاق كنعانية موجودة أسفل البلدة القديمة في القدس المحتلة، بواسطة اللوحات الارشادية والمرشدين السياحيين.