العميد أبو ربيع يلتقي منتسبي اللجنة العلمية بنابلس

نابلس- معا- أكد العميد أبو ربيع مدير التوجيه السياسي في نابلس أن ضبط الأمن وإرساء القانون هو رسالة المؤسسة الأمنية في ظل معركة استحقاق أيلول جاء ذلك خلال لقائه بمنتسبي اللجنة العلمية في معسكر الجنيد، مشيراً انه يوجد بداخل كل عسكري ورجل امن مبادئ وقيم اتجاه وطنه وشعبه وواجبه الوظيفي.

ونوه أن الجميع ملتزم بقرارات القيادة الشرعية وبتوجيهاتها والكل ملتف وداعم للرئيس أبو مازن الذي يقود السفينة الفلسطينية إلى بر الأمان من اجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين والإفراج عن جميع المعتقلين والأسرى.

وقال العميد أن هدف رجال الأمن يصب في مصلحة الوطن والمواطن وان مقياس التقدم والنجاح هو رضا المواطن الفلسطيني الذي يجب أن يعيش بأمان وطمأنينة واستقرار.

من جانب اخر التقى الرائد يوسف أبو زبيدة مفوض التوجيه السياسي للأمن الوطني بنابلس عددا من ضباط وأفراد قوات الأمن الوطني وتحدث لهم عن ضبط الأمن وتكريسه كأساس متين من اجل التنمية الشاملة وعملية البناء من اجل التحضير للدولة والاستقلال وتحدث لهم عن الوضع السياسي واستحقاق أيلول والمعركة السياسية الشرسة التي تخوضها القيادة الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس أبو مازن وضرورة التماسك والوحدة والوقوف معا صفا واحدا والعمل بروح الفريق الواحد وبكل إرادة وتصميم.

والتقى كل من احمد أبو الجاغوب مفوض التوجيه الوطني ومهند أبو غريب من التوجيه السياسي بضباط وأفراد مركز الدفاع المدني ببورين حيث تحدثوا لهم عن استحقاق أيلول والاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس بعد المسيرة الطويلة من العذاب والنضال المرير، وقال أن المطلوب من الجميع الوقوف متراصين خلف القيادة الفلسطينية وحثهم على المزيد من الجاهزية وبذل الجهد من اجل أي طارئ والتعامل والتعاون الايجابي مع الجميع.