شبكة المنظمات الاهلية تحذر من توسيع رقعة اعتداءات المستوطنين

رام الله- معا- طالبت شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية بتدخل فوري للامم المتحدة ومؤسساتها وتحمل مسؤوليتها في حفظ السلم والامن الدوليين وتوفير الحماية الدولية المؤقتة للشعب الفلسطيني الذي يحتاج لهذه الحماية بصفته شعب اعزل تحت الاحتلال، ويمارس ضده ابشع "الجرائم" اليومية ضمن حرب ابادة مفتوحة والتي ياتي من ضمنها جرائم المستوطنين المتصاعدة في الاراضي الفلسطينية.

واستنكرت الشبكة في هذا الاطار الحملات المحمومة واشتعال حرب الابادة المبرمجة والتي يأتي في سياقها احراق مسجد قصره، وعمليات اغلاق المناطق وقطع الطرق الرئيسية في الضفة الغربية، ومهاجمة المستوطنين للمركبات ووسائط النقل الفلسطينية، وقطع واحراق اشجار الزيتون وسلسة الجرائم المتواصلة باشكال مختلفة وفي كافة المحافظات الفلسطينية وهي جميعها مقدمات لحرب اكثر اتساعا ستاخذ منحى دمويا اكثر خلال الايام والاسابيع القادمة.

وقالت الشبكة في بيان صادر عنها "ان ما يجري له علاقة مباشرة وعشية التوجه للامم المتحدة لطلب عضوية دولة فلسطين الامر الذي يشير بوضوح الى التغذية السياسية "المسمومة" للمستوطنين وهو ما يجب النظر اليه ليس بأعتباره "حوادث" منفصلة، وانما هي اساليب ممنهجة يتم الاعلان عنها سواء حملات (بذور الصيف) او عمليات التغذية "العنصرية" في المستوطنات".

ودعت الشبكة الى مواجهة هذه الهجمات وتشكيل لجان شعبية في الارياف لمواجهة اية اعتداءات خلال الايام القادمة، وطالبت السلطة بحماية البلدات والقرى من هذه الهجمات وتحمل مسؤوليتها بهذا الخصوص.