وزارة شؤون الجدار والاستيطان: الاحتلال ينفذ 96 اعتداء خلال شهر آب
نشر بتاريخ: 08/09/2011 ( آخر تحديث: 08/09/2011 الساعة: 10:20 )
رام الله - معا - قال مركز المعلومات لشؤون الجدار والاستيطان التابع لوزارة الدولة لشؤون الجدار والاستيطان إن شهر آب المنصرم، شهد 96 اعتداء نفذتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بغية خلق حالة من الفوضى واللا أمن في الأراضي الفلسطينية من خلال إطلاق العنان للمستوطنين بتنفيذ هجمات استفزازية ودموية كاقتحام القرى وحرق الاراضي وقطع الاشجار واطلاق النار والحجارة، ومن خلال الإعلان عن بناء ألاف الوحدات السكنية للمستوطنين في الضفة الغربية وخصوصا في القدس الشرقية.
وأكد التقرير الشهري لشهر آب الصادر عن الوزارة إن سلطات الاحتلال تستهدف القدس الشرقية بالمشاريع الاستيطانية بمختلف أشكالها سواء كانت بنى تحتية أو حدائق عامة أو أنفاق أو وحدات سكنية استيطانية ، فخلال هذه الفترة صادقت وزارة الداخلية الاسرائيلية على بناء 5765 وحدة سكنية في الضفة الغربية منها، 5488 وحدة سكنية في القدس وحدها موزعة على: 1600 وحدة استيطانية في مستوطنة "رمات شلومو" و 2000 وحدة استيطانية في "جيفعات هامتوس" و700 في "بيسغات زئيف" و 250 وحدة استيطانية ومجمع تجاري في مستوطنة "رموت" ومخطط لبناء 930 وحدة استيطانية جديدة تضاف الى مستوطنة " هار حوما " بالإضافة ل 8 وحدات استيطانية، وستكون مقدمة لإقامة حي استيطاني في رأس العامود.
وقال التقرير: بلغت مساحة الارضي المعتدى عليها لهذا الشهر (235) دونما، موزعة على النحو التالي: تجريف 39 دونما من الاراضي الزراعية في منطقة البقعة في محافظة الخليل، وحرق 196 دونما، في محافظات نابلس وجنين والقدس، في حين بلغ مجموع الأشجار التي تم قطعها وقلعها وحرقها (844) شجرة معظمها من الزيتون منها 600 شجرة تم حرقها في بلدة برطعة في محافظة جنين وقرية مخماس في محافظة القدس، و244 شجرة تم قلعها وقطعها في قرية قصرة في محافظة نابلس ووادي قانا في محافظة سلفيت وبيت امر في محافظة الخليل.
وبين التقرير أن قوات الاحتلال والمحكمة العليا الإسرائيلية أعطت الضوء الأخضر لاستئناف بناء جدار الضم والتوسع والبالغ طوله 700 متر في أراضي قرية الولجة شمال بيت لحم، بحجة أن الضرر الذي يلحقه بأراضي الفلسطينيين سكان القرية معقولا قياسا بالفوائد الأمنية المتأتية من بناء الجدار .
من جهة اخرى منعت سلطات الاحتلال أهالي قرية عانين غرب جنين من دخول أراضيهم الواقعة خلف جدار الضم والتوسع بالإضافة لعدم منحهم تصاريح من أجل الاعتناء بأرضهم وحمايتها ممن يقومون بقطع أشجارهم والتي تقدر ب11500 دونم.
وقال التقرير: بلغ مجموع عمليات الهدم لهذا الشهر (4) حالات هدم وهي منزلين وغرفتين في الخليل والقدس، كما تم إخطار (8) مواطنين من بلدة سعير بهدم منازلهم بالاضافة للاستيلاء على (3) منازل في تل الرميدة في محافظة الخليل.
وأشار التقرير إلى تواصل أعمال العربدة التي يقوم بها قطعان المستوطنين من خلال الاعتداء الجسدي على 7 مواطنين منهم 5 أطفال في كل من نابلس والخليل والقدس، كذلك إلقاء القاذورات والحجارة وإطلاق والرصاص على منازل الفلسطينيين في البلد القديمة من الخليل والشوارع الرئيسية للضفة الغربية وعلى المزارعين، وإحراق سيارتين في قرية دورا القرع في محافظة رام الله، ووضع بيوت متنقلة قرب قرية بورين في محافظة نابلس.
وأوضح أن قوات الاحتلال قمعت المسيرات المناهضة للجدار والاستيطان في كل من النبي صالح وبيت أمر والمعصرة وبلعين ونعلين والولجة وكفر قدوم والتي أدت إلى إصابة ما يزيد عن 30 مواطن ومتضامن واعتقال واحتجاز 50 اخرين.
ولاحظ التقرير أن التوزيع الجغرافي لاعتداءات الاحتلال إلى تركزها على المحافظات التالية: القدس، الخليل، رام الله، وبمقارنة عدد الاعتداءات لشهر آب بالأشهر السابقة يلاحظ انخفاض في عدد الاعتداءات لهذا الشهر.