مبعدو المهد يطالبون الرئيس بالانطلاق من قطاع غزة إلى الأمم المتحدة

غزة- معا- طالب مبعدو كنيسة المهد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بان يقوم بزيارة قطاع غزة قبل الذهاب إلى الأمم المتحدة، مطالبين بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وصرح الناطق باسم المبعدين فهمي كنعان أننا نطالب الرئيس محمود عباس أن يزور قطاع غزة، ويصطحب معه الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، وكذلك الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية وعلى رأسهم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح وباقي الفصائل الفلسطينية قبل التوجه إلى الأمم المتحدة.

وأضاف كنعان أن هذه الزيارة مهمة وضرورية قبل التوجه إلى الأمم المتحدة من اجل أن نرسل رسالتنا إلى العالم اجمع أن الشعب الفلسطيني موحد، ولنثبت للعالم أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدول الفلسطينية وليس كما تدعي إسرائيل بأن قطاع غزة كيان معادي وليس مع الشرعية الفلسطينية ولطالما خطط الاحتلال الإسرائيلي وقياداته بأن يتم التخلص من القطاع بدفعة باتجاه مصر، وذلك للحيلولة دون إقامة الدولة الفلسطينية، ولكي نقول للعالم اجمع أننا متوجهون إلى الأمم المتحدة لنطالب بحقنا المشروع في نيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل الأمم المتحدة.

كما طالب كنعان حركة حماس وحكومة غزة بتوجه دعوة عاجلة للرئيس محمود عباس لزيارة غزة واتخاذ كافة التدابير اللازمة من اجل استقباله وتامين الزيارة، حتى يتم ترجمة المصالحة الفلسطينية على ارض الواقع ولنعلنها للعالم أننا الشعب الفلسطيني في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة وكافة الفلسطينيين في العالم، أننا ذاهبون إلى الأمم المتحدة لنطالب بحقنا المشروع في إقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس.

كما شدد كنعان على ضرورة إتمام المصالحة الفلسطينية وتشكيل حكومة الوحدة الفلسطينية من اجل تخفيف معاناة شعبنا الفلسطيني، والتصدي لمخططات الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه التي يرتكبها ضد شعبنا الفلسطيني أمام العالم اجمع، وكذلك من اجل الدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، الذين يتعرضون لأبشع الممارسات العنصرية اليومية، وكذلك للعمل على عودة المبعدين من غزة والدول الأوروبية وإنهاء معاناتهم التي دخلت عامها العاشر على التوالي دون حل.

من جانبه، دعا حاتم حمود ممثل المبعدين، إلى اعتبار يوم استحقاق أيلول، يوما للوحدة الوطنية وعرس فلسطيني يشارك به كل شعبنا في الداخل والخارج.

ومن منفاه في غزة، قال الحمود : إن الذهاب للأمم المتحدة هي خطوة جرئيه وتحدي كبير خاصة في ظل التهديدات والتعنت الإسرائيلي أمام حقوق الشعب الفلسطيني الذي ندعوه إلى الاحتفاء به كيوم عرس فلسطيني وإظهار مشاعر حب الأرض لكل العالم والتأكيد انه لن يتخلى عن أرضه وإظهار بهجة وفرح لتحقيق الإرادة المعنوية على ارض الواقع حتى لو صدر الفيتو الأمريكي.

وشدد الحمود على ضرورة تجسيد الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام رسميا وشعبيا في يوم ميلاد دولة فلسطين.

على نفس الصعيد، دعا الحمود لضرورة العمل على تحقيق عودة المبعدين كأولوية عقب استحقاق أيلول وإغلاق هذا الملف للأبد.