الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وين الكرة الفلسطينية فش..فش بقلم /أحمد نبيل أبو دياب

نشر بتاريخ: 22/10/2006 ( آخر تحديث: 22/10/2006 الساعة: 16:31 )
بيت لحم - معا - بقلم احمد نبيل ابو دياب -
لا يزال الشارع الرياضي والجماهيري, يصب غضبه علي مسيرة الكرة الفلسطينية من خلال بطشه المستمر بهذه اللعبة الشعبية معشوقة الجماهير في كل بقاع الأرض من المشرق للمغرب, فكل من نسير في يوم رياضي جميل تأتى الرياح بما لا تشتهي السفن وتأتي رائحة الكراهية والانتقام من النجاح ومن مسيرة الرياضة في شطري الوطن الواحد فبعد مسلسل رائع للبطولات التنشيطية الرياضية الرمضانية في قطاع غزة يأتي فورا غول الانتقام والكراهية من بعض الحاقدين علي استمرار العملية الرياضة الكروية في ملاعبنا الفلسطينية ويقوموا بأسلوب مباشر بحماقات علنية تستهدف إضعاف كرامة الرياضي الفلسطيني عبر الشغب بكل فئاته العلنية والمكشوفة وهذا ما كان في مباراة خدمات الشاطئ وغزة الرياضي والتي هي من اعرق الأندية الموجودة في مدنية غزة وقبلها بأيام قليلة نهائي بطولة محافظة خان يونس بين شباب وخدمات رفح رأينا كيف تصرف اللاعبين في اللقاء الأول ومن خلفهم إدارة وجهاز فني غير متفاهم وواعي للأمور التي تحدث خلف الكواليس فالشغب ورمي الحجارة وإطلاق الرصاص والعربدة والنمردة والألفاظ السئية وسب الذات الإلهية لا يعقل في شهر فضيل وفي أخر أيام شهر رمضان الكريم فل يتصور أحد في الكرة الأرضية هذا الكلام ولكن بالفعل حدث أمام مرآي الآلاف هذا ما حصل من بعض قلة قليلة من الجماهير في لقاء الشاطئ و الرياضي ولولا تدخل بعض العقلاء لأصبحت العواقب لا تحمد عقباها من تدمير وتفجير لملعب فلسطين وتكسير وتخريب. المطلوب يا سادة يا كرام وقفة جادة مع النفس ومراجعة الأحداث السابقة والتي أصبحت فيروس متكرر في الرياضة الفلسطينية والملاعب في غزة والضفة فلا ينتهي لقاء إلا وله سلبيته منها الشتائم علي الحكم او علي لاعب معين أو علي حامل الراية أو علي نادي و مدرب ومدير أداري ترى الشتائم لهذا وذلك دون سبب واضح إلا وهو التعود علي الشتم والسبب والألفاظ البذيئة لقد غابت بالفعل الروح الرياضية والأخلاق الحميدة عن رياضتنا يا أفاضل والمطلوب إن يقف العقلاء من الرياضيين الغيورين من الشعب الفلسطيني و الغيورين علي مصلحة التربية الرياضية ليتوحدوا في وجه هذا السرطان اللعين سرطان الأخلاق والشغب والشتم فالرياضة أخلاق وتربية وليس العكس كما يتصوره فنحن لم نصل إلى مستوي متقدم في كرة القدم والحمد لله بل نحن في تراجع مستمر إلى الوراء سواء في التصنيف الشهري أو الأداء الرياضي من بطولات ومسابقات رياضية والكل يضع شماعة الاحتلال فوق كل قضية ومشكلة رياضية اللهم أصلح حالنا وأصلح حال الرياضة الفلسطينية وأفرج عن الأخلاق الموجودة في داخل الشعب الفلسطيني أمين أمين يا رب العالمين !!!!.