فصائل العمل الوطني بطولكرم تندد باعتقال عوني أبو غوش
نشر بتاريخ: 08/09/2011 ( آخر تحديث: 08/09/2011 الساعة: 13:19 )
طولكرم- معا- نددت فصائل العمل الوطني في محافظة طولكرم بجريمة اختطاف واعتقال المناضل الوطني عوني أبو غوش، أمين سر المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وعضو المجلسين المركزي والوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية، حيث أقدمت قوات الاحتلال على اعتقال المناضل أبو غوش في وقت متأخر من ليلة أمس على حاجز عطارة الاحتلالي على مداخل مدينة رام الله.
وأكدت فصائل العمل الوطني أن الاحتلال وضمن سياساته العدوانية الممنهجة يستهدف قيادات ومناضلي القوى الوطنية والشعب الفلسطيني وخاصة في ظل المعركة السياسية التي تخوضها القيادة الفلسطينية لتجسيد استحقاق أيلول، الأمر الذي يتطلب مواجهة إجراءات الاحتلال بتمسكنا بحقوقنا وثوابتنا الوطنية وتفعيل المقاومة الشعبية والتصدي لسياسات وإجراءات الاحتلال التي تستهدف كل ما هو فلسطيني، ودعت فصائل العمل الوطني المؤسسات الدولية والحقوقية إلى فضح سياسات وممارسات الاحتلال والضغط على دولة وحكومة الاحتلال لإطلاق سراح المناضل أبو غوش فورا وتحرير كافة الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال دون قيد أو شرط أو تمييز.
واعتبرت الفصائل في بيان صادر عنها اليوم أن اعتقال المناضلين وانتهاج سياسة الاختطاف أو الاغتيال وملاحقة المناضلين لن تثني شعبنا عن مواصلة المسيرة النضالية وستزيد من إصرار شعبنا وفصائله المناضلة على المضي في طريق النضال والمقاومة حتى إنهاء الاحتلال وتحقيق أهداف وتطلعات شعبنا بالحرية والعودة والاستقلال وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
ودعا البيان إلى الالتفاف حول قضية الأسرى والتحرك التضامني مع أسرى الحرية من خلال الفعاليات الشعبية الجماهيرية ودعوة الصليب الأحمر والمؤسسات التي تعنى بالقضايا القانونية وحقوق الإنسان للتدخل العاجل باتجاه فضح وتعرية ممارسات الاحتلال الهمجية.
وأضاف البيان، أن سياسة الاعتقالات لقيادات العمل الوطني ومنظمة التحرير الفلسطينية لن تثني القيادة الفلسطينية بكل مكوناتها السياسية عن المضي إلى هيئة الأمم المتحدة لخوض معركة فلسطين الدولة 194، داعيا جماهير شعبنا أن يكون شهر أيلول الحالي نقطة تحول في مسيرة النضال الوطني على طريق الحرية والعودة والاستقلال.