جامعة بيت لحم تنظم ندوة حول استحقاق أيلول

بيت لحم- معا- أقامت جامعة بيت لحم اليوم الخميس، ندوة بعنوان "حملة فلسطين الدولة 194" الذي أقامته في مسرح الجامعة بمشاركة كل من عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن الجبهة الشعبية خالدة جرار ونائب أمين سر مجلس السلطة الدكتور صبري صيدا وذلك من أجل فتح باب الحوار والنقاش فيما يتعلق بموضوع استحقاق أيلو .

في البداية قام في دائرة العلوم الاجتماعية الأستاذ بلال سلامة بتقديم الضيفين للجمهور واعطاء لمحة بسيطة عن ماهية النقاش والحوار في موضوع الندوة.

وصرحت نائب المجلس التشريعي خالدة جرار بأن الدولة ليست استحقاق وإنما عمل سياسي يتركز على استخدام الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني التي تتمثل بحق العودة. كما اعتبرت أن التوجه يجب أن يكون في البداية لمجلس الأمن وذلك على اعتبار أن أمريكا سوف تستخدم حق الفيتو.

كما تطرقت إلى مفهوم السيطرة مشيرة بذلك إلى منظمة التحرير الفلسطينية حيث صرحت بأن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لم تجتمع منذ شهرين لذلك على الفلسطينيين التوجه لمجلس الأمن ضمن سياسة واستيراتيجية واحدة.

"وأطالب القيادة الفلسطينية بعدم التراجع عن التوجه لمجلس الأمن في ظل الضغوط التي تتعرض لها القيادة"

وصرحت بذلك أن منظمة التحرير الفلسطينية هي حركة تحرير تناضل من اجل الحقوق وأنها تمثل الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.

ومن جهته، أعلن الدكتور صبري صيدم بأن التوجه لمجلس الأمن كان أحد النتائج المترتبة على فشل المفاوضات بين الأطراف. وصرح قائلا بأن السلطة بعد فشل المفاوضات كان أمامها ثلاثة خيارات تتمثل في : حل السلطة، فرض الوصايا على فلسطين من جهة ما وأخيرا التوجه إلى الأمم المتحدة لطلب عضوية دائمة للدولة.

وأعقب ذلك بقوله بان هناك مخاطر فعلية ناجمة عن التوجه للأمم المتحدة أبرزها الفيتو الأمريكي والحصار المالي الإسرائيلي.

وقام الدكتور بعرض تسجيل صوتي للرئيس أبو مازن يتلخص في أن منظمة التحرير الفلسطينية لا تنتهي لأن السلطة لا تمثل الشعب الفلسطيني وإنما الموجودون فقط على ارض فلسطين وكما أن إعلان قبول الدولة لا يعني أن المشاكل كلها قد حلت فهناك قضية اللاجئين.

وفي نهاية خطابه قام بإبراز مجسم ما يسمى بالمقعد الفلسطيني الطائر " الرمزي" تأكيدا منه على أهمية استحقاق الدولة.

يذكر أن الجامعة قامت بدعوة الدكتور صائب عريقات للمشاركة في الندوة إلا أن الأخير اعتذر عن الحضور.