الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

رام الله- انطلاق فعاليات حملة "فلسطين 194" من أمام الأمم المتحدة

نشر بتاريخ: 08/09/2011 ( آخر تحديث: 08/09/2011 الساعة: 17:47 )
رام الله- معا- أعلنت الحملة الوطنية "فلسطين الدولة 194" اليوم الخميس، عن إطلاق فعالياتها الوطنية والشعبية المؤازرة لتوجه القيادة الفلسطينية وقبول عضوية فلسطين كدوة كاملة العضوية في الأمم المتحدة لتكون الدولة رقم 194، وذلك من خلال تسليم رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من خلال ممثله في رام الله.

وانطلقت الحملة عبر اعتصام من أمام مبنى الأمم المتحدة في رام الله، بمشاركة عدد من الأمناء العامين للفصائل والقوى الوطنية، وممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية، وشخصيات مستقلة ونقابية، حيث سلمت لطيفة أبو حميد أم شهيد وسبعة أسرى، الرسالة إلى ممثل الأمين العام للأمم المتحدة.

وتهدف الرسالة إلى اطلاع بان كي مون على اطلاق التحرك الشعبي الفلسطيني من خلال حملة وطنية شعبية وسلمية من أجل انضمام فلسطين كعضو دائم العضوية في الأمم المتحدة، استناداً للحق الطبيعي والتاريخي والقانوني للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، وهو الحق الذي كفلته كل المواثيق والشرائع الدولية، بما فيها ميثاق وقرارات الأمم المتحدة، وفي مقدمتها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 181.

|144413|وأكدت الرسالة إن حملة "فلسطين 194" هي نتاج مجموعة من اللقاءات الشعبية، التي تمثل قطاع واسع من هيئات المجتمع المدني ومن الأطر النقابية والسياسية ومن شخصيات مستقلة، تهدف إلى تنظيم وتنسيق الفعاليات الجماهيرية في فلسطين، بالتعاون مع مختلف مبادرات الدعم والمناصرة في العواصم العربية والعالمية، لدعم التوجه الفلسطيني إلى لأمم المتحدة.

وأكدت الحملة أن انطلاق فعالياتها من أمام مبنى الأمم المتحدة في رام الله يشك رسالة بأن الشعب الفلسطيني لا يزال يرزح تحت الاحتلال، وستكون الحملة في فلسطين والعالم عبر فعاليات جماهيرية سلمية تتواصل بأشكال مختلفة لتبلغ ذروتها يوم 21 أيلول مع بداية النقاش العام للدورة 66 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وتتواصل حتى بلوغ الهدف في انضمام دولتنا للأمم المتحدة لتصبح الدولة العضو رقم 194.

|144415|وحملت الرسالة آمال الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات وبشكل خاص في مخيمات اللاجئين الذين طردوا من ديارهم منذ 63 عاما، وآمال أسر عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمعتقلين ببذل كل الجهد والتضامن لينال شعبنا حقه في الحرية والكرامة، وحقه العادل في إقامة دولته الديمقراطية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وعودة لاجئيه إلى ديارهم.

وأكدت الحملة أن يوم 23 أيلول الذي سيعتلي فيه الرئيس محمود عباس منبر الأمم المتحدة، كما اعتلاه من قبله في عام 1974 الرئيس ياسر عرفات حين توجه إلى الأسرة الدولية مطالبا إياها ألا تسقط غصن الزيتون الأخضر من يده، هو ذات اليوم الذي سيتم فيه استفتاء الضمير الإنساني العالمي للعمل قولا وفعلا من أجل تحقيق العدالة على أرضنا، مشددة على أن قبول عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة يمثل خطوة هامة لإنهاء الاحتلال، وإنجاز الاستقلال الوطني، وتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، طبقا لأسس وأهداف عملية السلام التي انطلقت منذ قرابة عقدين.|144416|