تونس تؤكد مساندتها الكاملة لاستحقاق ايلول
نشر بتاريخ: 09/09/2011 ( آخر تحديث: 09/09/2011 الساعة: 21:44 )
تونس - معا - أكدت وزارة الشؤون الخارجية التونسية، دعم تونس حكومة وشعبا للقيادة الفلسطينية، في خيارها التوجه للأمم المتحدة تحت لوائها وقيادتها للشعب الفلسطيني.
وشددت على تأييدها الكامل للتحرك الفلسطيني، والاستمرار في بذل المزيد من الجهود لدى الدول الأخرى الأعضاء من أجل دعم الموقف السياسي الفلسطيني، وحقه المشروع بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وذكرت وكالة الانباء الرسمية وفا، ان سفير فلسطين لدى تونس سلمان الهرفي، كان قد أجرى سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع المدير العام للشؤون السياسية بوزارة الشؤون الخارجية التونسية السفير محمد نجيب خشانة، ومع رئيس الهيئة العليا لحماية أهداف الثورة عياض عاشور، ورئيس مؤسسة التلفزة التونسية مختار الرصاع، وعميد المحامين التونسيين عبد الرزاق الكيلاني، كل على حدة.
وتأتي تلك اللقاءات، في إطار الحملة الوطنية الدبلوماسية للسفارات الفلسطينية في الخارج، في إطار الحملة الوطنية الفلسطينية لأجل استحقاق أيلول الجاري.
ووضع الهرفي المسؤولين التونسيين في صورة آخر تطورات الأوضاع والمستجدات والتطورات السياسية على الساحة الفلسطينية، المتعلقة بالتفاعلات السياسية تجاه التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة، خاصة الضغوط الإقليمية والدولية التي تمارس على القيادة الفلسطينية لثنيها عن الاستمرار في موقفها المطالب بالاعتراف بدولة فلسطينية على حدود عام 1967، والحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة ومنظماتها الدولية.
وأكد تصميم القيادة الفلسطينية على خيار إعادة القضية الفلسطينية إلى حاضنة الأمم المتحدة والشرعية الدولية، وتم التباحث بشأن الفعاليات والنشاطات الميدانية التي تنوي السفارة الفلسطينية بتونس القيام بها.
من جانبها، أكدت الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة التونسية دعمها اللا محدود من الهيئة بكافة منخرطيها من الأحزاب التونسية المنضوية تحت لوائها، ودعمها اللا مشروط للقيادة والشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، معربة عن دعم الثورة التونسية للشعب والقيادة الفلسطينية في توجهاتها.
وأصدرت الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي خلال اجتماع تنظيمي لأحزابها البالغة أكثر من 107، ومنظمات وجمعيات ونقابات وشخصيات وطنية مستقلة بيانا سياسيا صادرا عنها، مؤكدة دعمها المطلق للطلب الفلسطيني بضرورة قبول دولة فلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدة، ليكون للفلسطينيين دولتهم المستقلة والمحبة للسلام ملتزمة بميثاق الأمم المتحدة.
من جهتها، بادرت الهيئة الوطنية للمحامين بإرسال رسائل رسمية إلى الأمين العام للأمم المتحدة، وسفراء الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية، والصين وروسيا إضافة إلى الاتحاد الدولي للمحامين من أجل مساندة السلطة الوطنية في موقفها ودعم الاعتراف بدولة فلسطين من طرف الأمم المتحدة.
من جهة أخرى، تم الإنفاق مع رئيس مؤسسة التلفزة التونسية مختار الرصاع على أن تقوم المؤسسة بنقل وقائع كلمة الرئيس محمود عباس أمام الأمم المتحدة، لمناسبة استحقاق أيلول، إضافة إلى التطرق لبعض الفعاليات والنشاطات الإعلامية التي ستقوم بها السفارة الفلسطينية، وعلى الربط المباشر مع التلفزيون الفلسطيني، وإجراء لقاءات إعلامية لتوضيح الرؤية الفلسطينية، وأسباب اتخاذ القرار الفلسطيني بهذا التوجه وذلك طيلة أيام الفعاليات، مع استضافة فرق تراثية فلسطينية بالمناسبة.