الاتحاد الدولي يشارك نقابة الصحفيين مطالبتها بالافراج عن الصحفي علاوي
نشر بتاريخ: 09/09/2011 ( آخر تحديث: 09/09/2011 الساعة: 21:52 )
رام الله- معا- شارك الاتحاد الدولي للصحفيين، اليوم الجمعة، نقابة الصحفيين الفلسطينيين وقناة الجزيرة مطالبتهما بالإفراج الفوري عن الصحفي سامر علاوي الذي اعتقله الجنود الإسرائيليون والمحتجر في معتقل اسرائيلي منذ 9 اب/أغسطس.
ووفقا لما ذكرته نقابة الصحفيين الفلسطينيين فقد ألقي القبض على سامر، الذي يعمل مديرا لمكتب قناة الجزيرة في أفغانستان، أثناء محاولته السفر إلى الإردن بعد قضاء اجازته مع عائلته في نابلس في الضفة الغربية.
وقال جيم بوملحة، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين: "لم تقدم السلطات الإسرائيلية أية سبب لاعتقال سامر وإننا نطالبها بالإفراج عنه كي يعود لعائلته وزملائه، إن اعتقاله هو انتهاك لحقوقه الأساسية ويجب ان يتم وضع حد لهذا فورا، إننا نساند بشكل كامل جهود نقابة الصحفيين الفلسطينيين وقناة الجزيرة للإفراج عنه".
وكانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين قد نظمت مع الجزيرة مظاهرة مشتركة يوم الاربعاء خارج السجن المعتقل فيه سامر بالقرب من رام الله، للمطالبة بالإفراج عنه بعد شهر تقريبا من اعتقاله.
وقد طالب المتظاهرون السلطات الإسرائيلية بإطلاق سراح الصحفيين الأخرين الذين تحتجزهم وهم: نواف العامر من قناة القدس الفضائية، عامر أبو عرفة، مراسل وكالة أنباء شهاب والصحفي محمد بشارات .
واتهم عبد الناصر النجار، نقيب الصحفيين الفلسطينيين، الجيش الإسرائيلي بإحتجاز سامر في محاولة للحصول على معلومات حول عمله كصحفي.
وقد عبر الاتحاد الدولي للصحفيين عن قلقه على صحة سامر، فهو مريض، ومن المرجح أن تتدهور حالته إذا بقي في السجن. وأعلن أيضا الاتحاد الدولي للصحفيين أن سياسية الترهيب المستمر التي تمارسها القوات الإسرائيلية ضد الصحفيين الفلسطينيين كالاعتقالات التعسفية والتوقيف تهدد الجهود الرامية إلى تهيئة أجواء من التسامح والحوار بين الطرفين.
وقالت بيث كوستا، الأمينة العامة للاتحاد الدولي للصحفيين: "إن هذه الحملة على الصحفيين الفلسطينيين أمر مؤسف لأنه يحرم الناس من الطرفين من الحصول على معلومات متوازنة ومسؤولة، وينبغي على السياسيين المسئوليين إن يدعموا جهود نقابة الصحفيين الفلسطينيين المتواصلة لتعزيز مهنية الصحافة في فلسطين، بدلا من هدمها من خلال التعصب والقمع".
