مشروع ملعب بيت لاهيا بين الحصار والاهمال !!!!

بقلم: جمال زقوت- عضو الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم – غزة

الاسلام عقيدة ونظام ومن هنا كان الزام كل ذي أمر ومسئولية أمانة مسئوليته وأن من استرعاه الله أمانة رعيته فبات غاشاً لرعيته حرم الله عليه الجنة .

خلق الله سبحانه وتعالى الناس سواسيه ليس بين عباده من فارق إلا بالتقوى ، فالمساواة تولد مع كل انسان وحين يحرم منها يسمى ذلك ظلماً ، ومن هنا تسعى القوانين العادلة لإرجاع الحقوق إلى أهلها ومظاهر الظلم عديدة ومظاهر العدالة متعددة .

بتاريخ 29/5/2006 اعتمد الاتحاد الدولي لكرة القدم مشروع ملعب العشب الصناعي في منطقة بيت لاهيا بجوار مبنى الاتحاد الممول من قبل الاتحاد الدولي – مشروع الهدف - ، وقام بتوقيع العقد كلا من الأمين العام للاتحاد الدولـي / د. يورس لنس والسيد / ماركوس كانتر مسئول الدائرة المالية والتدقيق وعن الاتحاد الرئيس السابق للاتحاد العميد/ أحمد العفيفي ، وكذلك الشركة الهولندية المنفذة للمشروع ، والمشروع بكلفة 508.270 $ (خمسمائة وثمانية ألف ومائتان وسبعون دولار) .

وبفعل الحصار الظالم على قطاعنا الحبيب تأخر تنفيذ المشروع وتم انتخاب اتحاد جديد لكرة القدم وكان من المفروض أن يقوم رئيس الاتحاد بمتابعة هذا الموضوع ولكن لا حياة لمن تنادي .

وعودات كثيرة سمعناها بأن وفد من الاتحاد الدولي سيزور غزة لمشاريع البنية التحتية ولكن هذه الوعودات تذهب أدراج الرياح في كل مرة .

وحيث أن المبلغ المرصود يمكنه تعشيب 4 ملاعب في القطاع ، والأراضي متوفرة والشركات صاحبة الخبرة في تعشيب الملاعب كثيرة ، فلماذا لا يقوم الاتحاد الدولي بالتعاون مع المكتب الاستشاري المعتمد في غزة من الفيفا بالبدء في تعشيب الملاعب وبهذا نكسر الحصار ونكسب الملاعب ، هذا إذا توافرت النوايا الصادقة والمسئولية الوطنية .

إن المسئولية امانة وأن من واجبنا وقد تحملنا الأمانة أن نبلغها لأصحابها ، فاحقاق الحق أمانة وإضاعته واهماله وعدم الاهتمام به ورعايته ونصرته خيانة.

والله من وراء القصد