بيروت: مقعد فلسطين في مخيم البداوي
نشر بتاريخ: 10/09/2011 ( آخر تحديث: 10/09/2011 الساعة: 15:47 )
بيروت -معا- رجل في الثمانين من عمره يلتقط علم فلسطين بيمناه ويد حفيده الأصغر بيده اليسرى، هاتفين معا بصوت واحد بدنا دولة وهوية،هذه إحدى أبرز الصور التي شقت طريقها إلى صدارة المشهد في مخيم البداوي، المكان الذي تلقف مقعد فلسطين بأكف الجيل الرابع من أبنائه اللاجئين الرياحين والورود الزغاريد و أغصان الزيتون كانت بانتظار مجموعة فلسطين تستحق عند مدخل المخيم الذي يقع شمال الشقيقة لبنان والذي يعتبر أيضا الشقيق التوأم لمخيم النهر البارد لقرب المسافة والمعاناة بينهما.
وفيما علت أعلام فلسطين أسقف البيوت القصديرية في المخيم، قرعت فرق الكشافة طبولها وأطلقت العنان لمزاميرها في حفل جماهيري حاشد، تخللته كلمات لقوى وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية التي توحدت ألوانها خلف مقعد فلسطين .
الفصائل أكدت في كلماتها على دعمها الكامل لتوجه القيادة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة لتحصيل اعتراف بدولة فلسطين، و دعت جميع الفلسطينيين في الوطن والشتات للالتفاف حول هذا الهدف
بدوره أكد أيمن صبيح منسق الحملة ضرورة الحفاظ على زخم الالتفاف حول المطلب الشعبي لفلسطيني المتمثل بالذهاب إلى الأمم المتحدة
وحيا صبيح باسم مجموعة فلسطين تستحق أبناء شعبنا في مخيم البداوي مشيرا بيده إلى مخيم النهر البارد القريب وموجها تحية المجموعة إليه
سفير فلسطين في لبنان عبد الله عبد الله حذر من مغبة الانجرار وراء الادعاءات المحبطة المنادية بعدم الذهاب إلى الأمم المتحدة بحجة أنها خطوة تلغي دور منظمة التحرير الفلسطينية وحق العودة
وأكد عبد الله أن الذهاب إلى الأمم المتحدة يعزز من دور منظمة التحرير الفلسطينية
حماسة شباب مخيم البداوي مع حملة مقعد فلسطين الطائر دفعتهم لإطلاق " "الحملة التضامنية_فلسطين تستحق" لتكون دعامة في لبنان للحملة الأساسية التي انطلقت من رام الله.