ابو زيد يلتقي الين تشالنجر ويبحث اليات التعاون المشترك
نشر بتاريخ: 10/09/2011 ( آخر تحديث: 10/09/2011 الساعة: 16:40 )
رام الله -معا- التقى رئيس ديوان الموظفين العام الوزير موسى ابو زيد اليوم , الين تشالنجر مستشارة التطوير المؤسساتي في مؤسسة كومنكس , وجهاد عطياني مستشار وزارة المالية لبرنامج تعزيز قدرات السلطة الفلسطينية , لبحث اليات التعاون المشترك في تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع .
ورحب ابو زيد بتشالنجر لزيارتها لفلسطين , واثنى على الجهود التي تبذلها مؤسسة كومنكس في سبيل تعزيز قدرات العاملين في مؤسسات السلطة , واستعرض العديد من البرامج والمشاريع التي يعمل عليها الديوان في نفس المجال , والتي يمكن التعاون مع المؤسسة في تنفيذ العديد منها , وابرزها انشاء المدرسة الوطنية للادارة , التي يسعى الديوان جادا لانجازها خلال سنوات قليلة قادمة , لتشكل محطة تحول في العمل الوظيفي بالسلطة الفلسطينية .
واطلع ابو زيد تشالنجر على الخطوات العملية التي انجزها الديوان لانشاء المدرسة , بالحصول على موقع للبناء يحظى باهمية استراتيجية في مدينة رام الله , وبدا العمل بالتصاميم الهندسية الخاصة بالمنشئة , والعمل على اعداد هيكيلة الكادر الذي سيتولى القيادة والادارة في المدرسة , اضافة الى بناء الشراكة مع العديد من الدول والمؤسسات المانحة , للمساهمة في بناء اول مؤسسة حكومية ستثمر في تحقيق العديد من الانجازات على المستوى المحلي والاقليمي , تعود بالدرجة الاولى لصالح العاملين في المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية في الدولة الفلسطينية .
واشار ابو زيد الى ان الديوان بدا بالعمل على تنفيذ المشروع ضمن خطة استراتيجية منظمة, وبعد الاطلاع على العديد من تجارب الدول الرائدة في هذا المجال , كالتجربة الفرنسية والكورية والتونسية، مؤكدا على ان المدرسة ستشكل منارة يحتذى بها في المنطقة كلها , ومؤسسة تنموية تعد قادة قادرين على النهوض بمؤسساتهم باكسابهم مهارات قيادية وتنمية روح الانتماء وتعزيز القيم الايجابية لديهم .
واوضح ابو زيد الالية التي ستعمل بها المدرسة لتعزيز قدرات العاملين في السلطة الفلسطينية, وتقوم على ربط المسار الوظيفي بالمسار التدريبي , ضمن اليات ممنهجة وحديثة في التدريب, تتماشى مع طبيعة العمل , وتاهيل الموظفين الجدد واكسابهم المهارات الازمة , والتي تفتح الابواب للجميع للتنافس على القيادة والترقية الادارية استنادا الى الخبرات التي سيكتسبها, وقياس حجم الاثر وتقييمه , ورصد مايمكن انجازه في المستقبل , والتي من شانها تحسين نوعية الخدمات للمواطن الفلسطين , وتسهيل الاجراءات, لنيل الرضى العام عن عمل مؤسسات ووزارات السلطة الفلسطينية , ونوه ابو زيد الى ان المؤسسات شبه الحكومية كالبلديات يمكنها ايضا الاستفادة من نوعية الخدمات التي تقدمها المدرسة .
بدورها اثنت تشالنجر على الجهود التي يبذلها ديوان الموظفين في سبيل تعزيز قدرات العاملين في السلطة , باعتباره المؤسسة المركزية القادرة على التاثير في كافة المؤسسات الحكومية , مثمنة مشروع المدرسة الوطنية للادارة الذي سيعمل على جمع الجهود المبعثرة وتصويبها نحو طريق واحد قادر على تحقيق نتائج ايجابية في المستقبل القريب , وستبدا مباشرة بالاطلاع على المشروع ومعاينته لتحقيق شراكة تعاونية مع الديوان لانجاز هذه المؤسسة الوطنية